[ 46 ] خير منه ثم قياسه بقوله: خلقتني من نار وخلقته من طين، فطرده الله عن جواره ولعنه وسماه رجيما وأقسم بعزته لا يقيس أحد في دينه إلا قرنه مع عدوه إبليس في أسفل درك من النار (4). (33174) 24 - وعن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن (محمد بن أحمد، عن إبراهيم بن هاشم) (1)، عن أحمد بن عبد الله العقيلي، عن عيسى بن عبد الله القرشي رفع الحديث قال: دخل أبو حنيفة على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال له: يا با حنيفة ! بلغني أنك تقيس ؟ قال: نعم أنا أقيس قال: لا تقس، فان أول من قاس إبليس حين قال: خلقتني من نار وخلقته من طين. الحديث. (33175) 25 - وعن أحمد بن الحسن القطان، عن عبد الرحمن بن أبي حاتم، عن أبي زرعة، عن هشام بن عمار، عن محمد بن عبد الله القرشي، عن ابن شبرمة قال: دخلت انا وأبو حنيفة على جعفر بن محمد (عليهما السلام) فقال لأبي حنيفة: اتق الله، ولا تقس (في) (1) الدين برأيك فان أول من قاس إبليس - إلى أن قال: - ويحك أيهما أعظم ؟ قتل النفس ؟ أو الزنا ؟ قال: قتل النفس، قال: فان الله عزوجل قد قبل في قتل النفس شاهدين ولم يقبل في الزنا إلا أربعة، ثم أيهما أعظم ؟ الصلاة ؟ أم الصوم ؟ قال: الصلاة، قال: فما بال الحائض تقضي الصيام ولا تقضي الصلاة ؟ فكيف يقوم لك القياس ؟ فاتق الله، ولا تقس. ________________________________________ (4) قد صرح الصدوق في (العلل) بطلان القياس والاستنباط والاجتهاد، واطال الكلام في ابطال ذلك، وكذلك الشيخ في كتاب (العدة) والسيد المرتضى في (الشافي) و (الذريعة) " منه. قده " 24 - علل الشرائع 86 / 1، الكافي 1: 47 / 20 (1) في العلل: محمد بن احمد بن ابراهيم بن هاشم 25 - علل الشرائع 86 / 2 (1) ليس في المصدر (*) ________________________________________