[ 470 ] ومنه: يا راقدا " والمنيا - غير راقدة بم اغترارك والأيام مرصدة أما أرتك الليالي قبح دخلتها رفقا " بنفسك يا مغرور إن لها وغافلا " وسهام الدهر ترميه والدهر قد ملأ الأسماع داعيه وغدرها بالذي كانت تصافيه يوما " تشيب النواصي من دواهيه وحسب تحصيل الغرض بهذا القدر، فنحن نقتصر عليه، ونستغفر الله سبحانه وتعالى من فرطات الزلل، وورطات الخلل، ونستكفيه زوال النعم، وحلول النقم، ونستعبه محل العثار وسوء المرجع في القرار، ومن أفضل ما يفتتح به النظام ويختم به الكلام، ما نقل عن النبي - صلى الله عليه وآله: من سلك طريقا " إلى العلم سلك الله به طريقا " إلى الجنة (1). وقال (صلى الله عليه وآله): لا خير في الحياة إلا لعالم مطاع، أو مستمع واع (2). وقال (صلى الله عليه وآله): تلاقوا وتذاكروا وتحدثوا، فإن الحديث جلاء القلوب، إن القلوب ترين كما ترين السيف (3). وقال (صلى الله عليه وآله): لا يزيد في العمر مثل الصدقة، ولا يرد البلاء مثل الدعاء، ولا ينور العبد مثل الخلق الحسن، ولا يذهب الذنوب إلا الاستغفار، والصدقة ستر من النار، وجواز على الصراط، وأمان من العداب. وقال (صلى الله عليه وآله): صلوا الأرحام يغفر لكم، وتعامه ________________________________________ (1) امالي الصدوق: 58 / 9، ثواب الاعمال: 159 / 1. (2) الكافي 1: 25 / 7، وفيه بدل الحياة: العيش. (3) الكافي 1: 32 / 8، والرين: الصداء. (*) ________________________________________