[ 381 ] وقال في القسم الثاني بعد ذكر النسب إلى محمد بن المستغفر. الكامل الجليل، المعروف بالشيخ الامام أبي العباس المستغفري، الحنفي، السمرقندي، النسفي، صاحب تأريخ نسف، ويروى عن جده أبي بكر ابن المستغفر، وهما من القدماء. وقد سبق في باب الكنى ترجمة الشيخ الامام أبي العباس المستغفري، صاحب كتاب طب النبي صلى الله عليه وآله، وإن الحق كونه من علماء العامة، وله كتاب دلائل النبوة، فلاحظ. قلت: لم يذكر شاهدا لتسننه إلا ما ذكره في دلائل النبوة، وفي كونه له تأمل. قال المولى كاتب الچلبي في كشف الظنون: دلائل النبوة للامام أبي داود كما ذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب (1)، أو ابن عباس جعفر بن محمد المعروف بالمستغفري، النسفي، الحنفي، المتوفى سنة اثنين وثلاثين وأربعمائة، جعل فيه الدلائل - أعني ما كان قبل البعثة - سبعة أبواب، والمعجزات عشرة أبواب (2). وقال في باب التاء: تاريخ نسف وكش: لابي العباس جعفر بن محمد المستغفري (3). ولم يشر إلى المذهب، ولعله لتردد فيه. وعلى كل حال فالذي دعانا إلى النقل منه ما دعا صاحب الرياض من رعاية المحقق الطوسي، والعلامة المجلسي، مضافا إلى خلوه عما لا مسرح إلى التسامح فيه، ومطابقة أكثره لما روي من طرقنا. ________________________________________ (1) صحيح العبارة هكذا.... داود ذكر. ابن حجر في تهذيب التهذيب، ولابي العباس جعفر... انظر المصدر. (2) كشف الظنون 1: 760. (3) كشف الظنون 1: 308. (*) ________________________________________