[ 410 ] عنه، عنه في ترجمة عمر بن محمد بن يزيد بياع السابري (1). وفي ترجمة محمد بن أبي يونس تسنيم (2)، وترجمة محمد بن علي ابن أبي شعبة (3)، وترجمة فضل بن سليمان الكاتب (4)، وترجمة عون بن سالم (5)، وترجمة عثمان بن جعفر (6)، وترجمة عمر أبو حفص الزبالي (7)، وترجمة عمر بن [ أبي ] زياد الابزاري (8). إلى غير ذلك من طرق المشايخ إلى مصنفات الرواة التي اعتمدوا عليه فيها. وإذا تأملت في رواية أربعة من أساطين الدين عنه، وهم: المفيد، والتلعكبري، والغضائري، وأبو العباس بن نوح الذين لا يضاهيهم أحد في الجلالة والتثبت والمعرفة، واعتمادهم عليه في الطريق إلى أزيد من مائة كتاب من كتب الاصحاب، لا تكاد تشك في علو مقامه وجلالته، فضلا عن وثاقته وأمانته. ________________________________________ (1) رجال النجاشي: 283 / 751. (2) رجال النجاشي: 330 / 892، وليس فيه ذكر لابي العباس، ولا لاحمد بن جعفر ابن سفيان البزوفري، وإنما وقع ذلك في الطريق الذي بعده مباشرة، وهو طريقه إلى محمد بن إسماعيل بن بزيع. انظر: رجال النجاشي: 330 / 893. وهذا من سرح نظره الشريف سهوا، وليس من البعيد أن يحصل هذا لمن دأب ليل نهار على إكمال تأليف هذه الفوائد المهمة، وكان جل عمله بين المخطوطات التي تشابكت سطورها كتشابك الاغصان. رحم الله علمائنا على عطائهم الثر، وأثابهم مغفرة، وحسن ماب. (3) رجال النجاشي: 325 / 885. (4) رجال النجاشي: 306 / 837. (5) رجال النجاشي: 301 / 819. (6) رجال النجاشي: 300 / 816. (7) رجال النجاشي: 285 / 760. (8) رجال النجاشي: 284 / 755، وما بين المعقوفتين منه. (*) ________________________________________