[ 404 ] الحسين والمفيد والتلعكبري، واعتمادهم عليه كثيرا يقتضي الحكم بكونه في أعلى درجة الوثاقة، إذ قد عرفت إن الغضائري ما كان يروي إلا عمن يرتضيه الشيوخ، فمرضيه مرضيهم. وقد رأينا النجاشي اعتمد في طريقه إلى جماعة على أحمد بن جعفر بتوسط شيخه الغضائري، فروى عنه، عنه، في طريقه إلى: إبراهيم بن مهزيار (1)، وإبراهيم بن مسلم (2)، وإسماعيل بن مهران (3)، وإسماعيل بن علي (4)، وإسماعيل بن أبي عبد الله (5)، والحسن بن موفق (6)، والحسن بن عمرو (7)، والحسين بن عبد الله (8)، والحسين بن أبي عمان (9)، وأحمد بن [ أبي ] بشر (10)، وأحمد بن الحسن (11)، وأحمد بن محمد (12)، وأحمد بن وهب (13)، وأحمد بن الحارث (14)، وجعفر بن محمد (15)، وبكر بن ________________________________________ (1) رجال النجاشي: 16 / 17. (2) رجال النجاشي: 25 / 44. (3) رجال النجاشي: 27 / 49، في طريقه إلى كتابه الثاني (ثواب القران). (4) رجال النجاشي: 30 / 64. (5) رجال النجاشي: 30 / 65. (6) رجال النجاشي: 57 / 132. (7) رجال النجاشي: 57 / 133. (8) رجال النجاشي: 57 / 134. (9) كذا، والصحيح: الحسن بن أبي عثمان، كما في النجاشي: 61 / 141، فلاحظ. (10) رجال النجاشي: 75 / 181، وما بين المعقوفتين منه. (11) رجال النجاشي: 78 / 185. (12) رجال النجاشي: 79 / 187، وهو ابن مسلمة الرماني البغدادي. (13) رجال النجاشي: 88 / 217، وفيه: أحمد بن وهيب، وهو الصحيح الموافق لما في كتب الرجال. (14) رجال النجاشي: 99 / 247. (15) رجال النجاشي: 199 / 305، وهو ابن سماعة الواقفي. (*) ________________________________________