[ 19 ] 4 - كتاب الشهاب لابن سلامة القضاعي. 5 - كتاب جامع الاخبار لمحمد بن محمد السبزواري. 6 - كتاب الدرر والغرر للامدي. وهذه الكتب الستة لا تمثل إلا جزا يسيرا جدا من أحادبث المستدرك التي اقتنصها المصنف - بعد تصفح طويل في تراث الشيعة - من كتب كثيرة، لم يصرح بها الشيخ الحر لا سلبا ولا إيجابا. وقد ذكر المصنف منها في هذه. الفائدة اثنين وسبعين كتابا، كانت سبعة منها هي من مصادر بحار الانوار، ولو أردنا تصنيف هذه الكتب لوجدناها مشتملة على بعض الاصول الاربعمائة، ونوادر قدماء الاصحاب، ورسائلهم، ومسائلهم، وصحائفهم، وتفاسيرهم وغيرها مما لم يكن عند الشيخ الحر العاملي وقت تأليف الوسائل. ومن الملفت للنظر هو أن بعض مؤلفي الكتب المذكورة في هذه الفائدة هم من مؤلفي الكتب المعتمدة في الوسائل، كالصدوق الاول علي، ابن الحسين بن بابويه القمي (ت / 329 ه) والشيخ الصدوق محمد ابن علي بن الحسين بن - بابويه القمي (ت / 381 ه) والشيخ المفيد (ت / 413 ه)، والطبرسي صاحب مجمع البيان (ت / 558 ه)، والسيد ابن طاووس (ت / 664 ه)، والشهيد الاول (ت / 786 ه)، - قدس الله تعالى أرواحهم -. وهذا يعني استقصاء المصنف لمؤلفات الاعلام الذين لا شك ولا شبهة في وثاقتهم، ومن ثم فرزما لم يعتمد الحر منها في الوسائل، إما لعدم الوقوف عليها، أو لعدم وصول نسخة صحيحة منها إلى الشيخ الحر وقت التأليف. - ومثاله اعتماد الشيخ الحر على عشرة كتب من كتب السيد ابن طاووس (ت / 664 ه) إلا أن الشيخ النوري استدرك عليه ما فاته من أحاديث في ________________________________________