[ 32 ] والصغير لقرب عهده بالحق وضعف عقله وقلة تجربته لعواقب الأمور وشدة تأثره بأدنى ما يولم أهل للرحمة والعفو عنه والستر عليه والرفق به ولين القول معه وعدم النظر إليه بالهيبة ونحوها خصوصا إذا كان يتيما، فلتكن بالنسبة إلى الكبير ابنا، وبالنسبة إلى الصغير أبا، ويمكن أن يراد بهما كبير الشيعة وصغيرهم أيضا لأن الاختصاص والنسبة كافية في الإضافة. 3 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبد الله بن أبان، عن الوصافي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): عظموا كباركم وصلوا أرحامكم، وليس تصلونهم بشئ أفضل من كف الأذى عنهم. ________________________________________