[ 344 ] * الأصل: 6 - الحسين بن علي العلوي، عن سهل بن جمهور، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، عن الحسن بن الحسين العرني، عن علي بن هاشم، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ما ضر من مات منتظرا لأمرنا ألا يموت في وسط فسطاط المهدي وعسكره. * الشرح: قوله (ما ضر من مات منتظرا لأمرنا ألا يموت) ألا يموت فتح الهمزة فاعل ضر و " من مات " مفعوله، يعني من عرف حقنا وقال بوجود المهدي وانتظر لظهوره لا يضر أن لا يدرك المهدي ولا يموت في فسطاطه أو في عسكره فإنه يدرك تلك الفضيلة وينال تلك الكرامة. بحسب الواقع. * الأصل: 7 - علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن عمر بن أبان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إعرف العلامة، فإذا عرفته لم يضرك تقدم هذا الأمر أو تأخر، إن الله عز وجل يقول: * (يوم ندعوا كل أناس بإمامهم) * فمن عرف إمامه كان كمن كان في فسطاط المنتظر (عليه السلام). * الشرح: قوله (إعرف العلامة) أراد بالعلامة الإمام لأنه علامة تعرف به احوال المبدء والمعاد والقوانين الشرعية والطريقة الإلهية. قوله (إن الله عز وجل يقول) تعليل لما تقدم من وجوب معرفة الإمام، وعدم لحوق الضرر المذكور بعدها أما دلالته على الأول فظاهر وأما على الثاني فقد أشار بالتفريع المذكور ووجه أن المعية المستفادة من الباء مع عدم إظهار الفرق بين من كان في فسطاطه وغيرهم يقتضي ذلك كما لا يخفى على الفطن. ________________________________________