[ 342 ] عما تريدون وعما لا تريدون، أي عما تريدون لاحتياجكم إلى معرفته وعمالاتريدون لعدم احتياجكم إلى معرفته، وفيه إرشاد للمتعلم إلى أن يكف نفسه عن السؤال عما لا يتعلق الغرض بمعرفته. * الأصل: 6 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن صالح بن سعيد، عن أحمد بن أبي بشر، عن بكربن كرب الصيرفي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن عندنا مالا نحتاج معه إلى الناس وإن الناس ليحتاجون إلينا وإن عندنا كتابا إملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخط علي (عليه السلام)، صحيفة فيها كل حلال وحرام وإنكم لتأتونا بالأمر، فنعرف إذا أخذتم به ونعرف إذا تركتموه. * الشرح: قوله (وإنكم لتأتون بالأمر) في بعض النسخ " لتأتونا بالأمر " بضمير المتكلم مع الغير والمراد بالأمر الأمر من الأمور الشرعية والحكم من الأحكام الدينية وفيه إشارة إلى أنهم (عليه السلام) عالمون بأفعالنا الكلية والجزئية تفصيلا. قوله (بمحمد بن عبد الله) هو محمد بن عبد الله بن الحسن الملقب بالنفس الزكية الذي خرج على المنصور الدوانيقي ثاني خلفاء بني عباس. * الأصل: 7 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن اذينة، عن فضيل ابن يسار، وبريد بن معاوية، وزرارة، أن عبد الملك بن أعين قال لأبي عبد الله (عليه السلام): إن الزيدية والمعتزلة قد أطافوا بمحمد بن عبد الله فهل له سلطان ؟ فقال: والله عندي لكتابين فيهما تسمية كل نبي وكل ملك يملك الأرض، لا والله ما محمد بن عبد الله في واحد منهما. * الشرح: قوله (إن عندي لكتابين) لعلهما الجفر ومصحف فاطمة (عليها السلام). قوله (قبيل) بالتصغير وفي بعض النسخ قبل بالتكبير وقرب زمان النظر في الأول أكثر. * الأصل: 8 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن عبد الصمد بن بشير، عن فضيل بن سكرة، قال: دخلت على أبي عبد الله فقال: يا فضيل أتدري في أي شئ كنت أنظر قبيل ؟ قال: قلت: لا قال: كنت أنظر في كتاب فاطمة (عليها السلام)، ليس من ملك يملك [ الأرض ] إلا وهو مكتوب فيه باسمه واسم أبيه وما وجدت لولد الحسن فيه شيئا. ________________________________________