[ 12 ] في غاية الفضل، ويظهر من ذلك الكتاب كونه من تلامذة الصدوق وابى المفضل الشيباني ومن في طبقتهما، ونقل عن المجلسي نسبة هذا الكتاب الى المفيد وعن غيره نسبته الى الصدوق، وهو اشتباه قطعا، مع أن المجلسي صرح كما مر بكونه للخزاز الا أن يكون المنقول عنه هو المجلسي الاول. وهذه النسخة التي رأيناها منه نسخة جليلة قديمة بخط وورق وترتيب كلها في غاية الجودة وورقه لم يبله مر القرون وان أثر فيه وتفوق هذه النسخة في حسن الترتيب في كتابتها المطبوعات العصرية الجيدة الترتيب مما دل على أن القدماء لم يقصروا في ترتيب مخطوطاتهم وان المتأخرين منهم أخذوا وبهم اقتدوا، وفى آخرها: " تم الكتاب بحمدالله وحسن توفيقه وعونه، ووافق الفراغ منه يوم الثلاثاء مستهل جمادى الاولى من سنة أربع وثمانين وخمسمائة " انتهى. فتكون كتابتها قبل 763 سنة. وعلى ظهرها ما صورته: " كتاب الكفاية في النصوص على عدد الائمة الاثنى عشر عليهم السلام تأليف الشيخ السعيد علي بن محمد القمي الخزاز رحمه الله تعالى ". وعلى ظهرها أيضا اجازة بخط شاذان بن جبرئيل بن اسماعيل القمي، وهو غير والد الفضل بن شاذان بن الخليل وان كان شاذان ابن جبرئيل يكنى بابي الفضل، وهذه صورة الاجازة: " قرأ علي السيد الاجل العالم الحسيب النسيب شهاب الدين ________________________________________