تردد محل خلاف لأن هذا من تردد المتأخرين في النقل عن المتقدمين وجوابه أنه من الاختلاف في التشهير أيضا والمصنف لم يلتزم الإشارة للتردد متى اتفق أو للاختلاف في التشهير كذلك بل قال إن وجد في كلامي كذا فهو إشارة إلى كذا وترتيب سننه أي الوضوء بعضها مع بعض بتقديم غسل اليدين للكوعين فالمضمضة فالاستنشاق والاستنثار فرد المسح فمسح الأذنين أو ترتيب سننه مع فرائضه أي الوضوء بتقديم غسل اليدين والمضمضة والاستنشاق والاستنثار على غسل الوجه واليدين ومسح الرأس وهذه على رد المسح ومسح الأذنين وهذين على غسل الرجلين وعطف بأو لدفع توهم أنه فضيلة واحدة وسواك أي استياك بعود أراك أو نحوه بل وإن كان بإصبع فيكفي إن لم يوجد عود قبل الوضوء باليمنى ويبتدئ بالجانب الأيمن عرضا في الأسنان وطولا في اللسان وكره بعود المرسين والرمان لتحريكهما عرق الجدام وبعود الحلفاء والشعير لا يرانهما الأكلة والبرص وينبغي كونه شبرا فأقل وعدم التشديد في قبضه وشبه في الندب بقوله ك سواكه ل صلاة فرض أو نفل بعدت منه أي السواك وكذا التلاوة وقرآن وانتباه من نوم وتغير فم بأكل أو شرب أو طول سكوت أو كثرة كلام وتسمية لله سبحانه وتعالى عند ابتدائه بأن يقول بسم الله وفي زيادة الرحمن الرحيم قولان مرجحان وتشرع بضم فسكون ففتح أي التسمية وعبر بتشرع لشموله الوجوب والسنية والندب في غسل وتيمم ندبا وأكل وشرب استنانا عينيا في الشرب اتفاقا وفي الأكل على الراجح وقيل سنة كفاية فيه وندب زيادة اللهم بارك لنا فيما رزقتنا وزدنا منه إن كان المأكول أو المشروب لبنا وإن كان غيره ولو لحما قال خيرا منه وإن كان سيد الطعام لكن في اللبن مزية الإشباع والإرواء