أو غيرها قال ابن القاسم في المدونة وقال أشهب يحد ابن عرفة فيها إن قال له أنت ابن فلان فنسبه إلى جده ولو في مشاتمة فلا يحد وكذا لو نسبه إلى جده لأمه ولو نسبه إلى عمه أو خاله أو زوج أمه حد وكذا لو نسبه إلى غير أبيه على غير سباب ولما ذكر الباجي قول ابن القاسم لا يحد قال وقال أشهب يحد قال محمد قول ابن القاسم أحب إلي إلا أن يعرف أنه أراد القذف مثل أن يتهم جده بأمه ونحوه وإلا فلا يحد قد ينسب إليه في خلق أو طبع ثم ذكر قول ابن القاسم في نسبته إياه إلى عم أو خال أو زوج أم قال وقال أشهب لا حد عليه إلا أن يقوله في مشاتمة وقاله أصبغ ومحمد قال أصبغ قد سمى الله تعالى العم أبا فقال إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ونحوه نقل اللخمي وابن شاس وظاهره أو نصه أن قول أصبغ كقول أشهب وقال ابن الحاجب لو نسبه إلى جده في مشاتمة فلا يحد إلا ببيان القذف بخلاف عمه وقال أشهب يحد فيهما وقال أصبغ لا يحد فيهما بخلاف خاله وزوج أمه وما نقله عن أصبغ خلاف نقل من تقدم عنه ولعله أخذ نص قول أصبغ بالجد والعم من مفهوم استدلاله وعطف على المشبه في الحد مشبها آخر فيه فقال وكأن بفتح فسكون حرف مصدري صلته قال المكلف في حق نفسه أنا نغل بفتح النون وكسر الغين المعجمة الجوهري أي فاسد النسب الزبيدي أي ولد زانية فيحد لقذفه أمه ابن عرفة ابن شاس أبو عبد الله بن هارون المالكي البصري القاضي من قال لرجل يا نغل يحد لأنه قذفه ولو قال الرجل لنفسه هو نغل يحد لأنه قذف أمه وكذا لو نسب نفسه لبطن أو نسب أو عشيرة غير بطنه ونسبه وعشيرته حد لأنه قذف أمه قلت اللفظة بالنون والغين المعجمة الجوهري نغل الأديم بالكسر أي فسد فهو نغل ومنه قولهم فلان نغل إذا كان فاسد النسب قلت ينبغي ضبط الغين بالكسر على وزن حذر ابن عبد السلام طرد هذا أن من قال لرجل يا ولد الزنا ثم عفا المقول له ذلك عن القاذف