جالسا وهو أن يرجع على صدر قدميه وأليتاه على عقبيه قاله الإمام مالك رضي الله عنه ابن يونس هذا أبين من تفسير أبي عبيدة بأنه جلوس الرجل على أليتيه ناصبا فخذيه واضعا يديه بالأرض كإقعاء الكلب أبو الحسن صفة أبي عبيدة ممنوعة لا مكروهة وينبغي أن مثل تفسير الإمام رضي الله تعالى عنه جلوسه على عقبيه وظهورهما للأرض وجلوسه بينهما وأليتاه على الأرض وظهورهما للأرض أيضا وجلوسه بينهما وأليتاه عليها ورجلاه قائمتان على بطون أصابعهما فالإقعاء المكروه أربع والممنوع واحد ا ه عبق و كره تخصر بفتح المثناة والخاء المعجمة وضم الصاد المهملة مشددة بصلاة بأن يضع يده في خصره في قيامه وجلوسه وهو من فعل اليهود و كره تغميض بصره أي عين المصلي خوف اعتقاد فرضيته إلا لخوف نظر لمحرم أو ما يشغله عنها ويجعل بصره أمامه وكره وضعه موضع سجوده لتأديته لانحنائه برأسه وعده عياض في قواعده من مستحباته وكره قيامه منكس الرأس قال عمر رضي الله تعالى عنه للمنكس رأسه ارفع رأسك فإنما الخشوع في القلب والبصر الرؤية بالعين فإطلاقه عليها من إطلاق اسم الشيء على آلته عكس واجعل لي لسان صدق في الآخرين اللخمي يكره رفعه للسماء في الصلاة لحديث لينتهين قوم عن رفع أعينهم إلى السماء أو لتخطفن أبصارهم ابن عرفة إذا رفع لغير الاعتبار فلا بأس به له ولا يلحقه الوعيد و كره رفعه أي المصلي رجلا بكسر الراء وسكون الجيم عن الأرض إلا لعذر كطول قيام ووضع قدم على أخرى لأنه عبث وإقرانهما أي ضم الرجلين معا كالمقيد سواء اعتمد عليهما معا دائما أو روح بهما بأن صار يعتمد على هذه تارة وعلى هذه الأخرى تارة أخرى أو اعتمد عليهما معا لا دائما وقيل جعل حظهما من الاعتماد سواء دائما سواء فرقهما أو ضمهما إذا اعتقد أنه مطبوب في الصلاة وإلا فلا يكره وعلة كراهته اشتغاله به عن خشوع الصلاة تت وأشعر اقتصاره على كراهة إقرانهما بجواز تفريقهما ومراده تفريقا