و ندب قبل الركوع عقب القراءة بلا تكبيرة قبله في صحيح البخاري عن عاصم الأحول قال سألت أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه عن القنوت في الصلاة فقال نعم فقلت كان قبل الركوع أو بعده قال قبله قلت فإن فلانا أخبرني عنك أنك قلت بعده قال كذب إنما قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع شهرا أنه كان بعث ناسا يقال لهم القراء وهم سبعون رجلا إلى ناس من المشركين بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد قبلهم فظهر هؤلاء الذين كان بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع شهرا يدعو عليهم انتهى و ندب لفظه أي القنوت المخصوص الذي قيل كان سورتين من القرآن ونسختا وهو أي لفظه المندوب اللهم إنا نستعينك إلخ أي ونستغفرك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونخنع ونخلع لك ونترك من يكفرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخاف عذابك الجد إن عذابك بالكافرين ملحق وليس في رواية الإمام رضي الله تعالى عنه ونثنى عليك الخير كله نشكرك ولا نكفرك ونخنع بالنون مضارع خنع بكسرها بمعنى ذل وخضع ونخلع أي نزيل ربقة الكفر من أعناقنا ونترك من يكفرك أي لا نحب دينه ولا نتخذ وليا ونحفد أي نخدم وملحق بضم الميم وسكون اللام وكسر الحاء المهملة أي لاحق وبفتحها أي الله ألحقه بهم و ندب تكبيره أي المصلي مطلقا في حين الشروع في الحركة للركن هويا أو نهوضا ومده فيها من أولها لآخر ها وكذا التسميع إلا تكبيره في حال قيامه من اثنين عقب فراغ التشهد ف يؤخره ندبا لاستقلاله قائما ويؤخر المأموم قيامه حتى يستقل إمامه ويكبر للعمل ولأنه كمفتتح صلاة وحمل قيام الثلاثية على قيام الرباعية فلو كبر قبل استقلاله ففي إعادته بعده قولان و ندب الجلوس كله واجبا كان أو سنة أو مستحبا ومحط الندب قوله بإفضاء