بعض النسخ بكسر القاف وشد الياء وعطف غلث عليه وينبغي أن يكون بكسر اللام وهو إشارة لقول المتيطي قال بعض الموثقين وحسن أن يذكر مع ذكر الجيد أو المتوسط أو الرديء نقي أو متوسط في النقاء أو مغلوث فإن سقط ذكر الصفة من العقد فسد السلم وإن سقط ذكر النقاء منه لم يفسد وقاله أيضا محمد ابن أبي زمنين انتهى وفي النوادر عن ابن حبيب ما يشهد لنقل المتيطي في هذه ولنقل ابن يونس في التي فوقها و إذا أسلم في الحيوان الناطق أو غيره ذكر الأوصاف السابقة و بين سنه بكسر السين وشد النون أي عمره فيقول في الرقيق عمره ثمان أو عشر سنين مثلا وفي غيره سنة أو سنتان أو ثلاث مثلا المتيطي يقال للمولود حين يولد طفل ثم رضيع ثم فطيم ثم قارح ثم جفر والأنثى جفراء ثم يافع والأنثى يافعة وفيعاء وهو ابن ثمان سنين إلى عشر وقيل إلى اثنتي عشر ثم جزور إلى خمس عشرة وقيل أربع عشرة ثم مراهق ثم محتلم ثم أمرد فإذا بدا في وجهه شعر قيل بقل وجهه بشد القاف ثم حديث السن ثم كهل ثم أشمط ثم أشيب ثم شيخ ثم هرم وبعد الفيعاء من النساء كاعب وهي التي كعب ثديها بشد العين وعدمه ثم ناهد إذا شخص ثديها ثم معصر عند دنو حيضها ثم حائض ثم حديثة السن ثم كهلة انتهى و يبين الذكورة والسمن وضديهما أي الأنوثة والهزال صاحب التكملة انظر من ذكر السمن في الحيوان وقد شرطوه في اللحم بعضهم السمن تارة يكون من الجودة وتارة من الرداءة فهو داخل فيما قبله فلا يحتاج للتنصيص عليه بل مستغنى عنه البناني ذكره أبو الحسن عن جامع الطرر ونقله ق عن ابن يونس في اللحم والحيوان مثله و يزيد في اللحم على ما تقدم كون المأخوذ منه خصيا أو فحلا وراعيا أو معلوفا قال المازري لا يشترط بيان كونه من كجنب وظاهره ولو اختلفت