الوسطى فالمعنى إلى أن يصير ظل كل قائم مساويا له فيه بغير ظل ها حين الزوال أي زائدا عليه فبدأ ظل القامة من حين أخذه في الزيادة وأما ظلها الذي تناهى النقص إليه وهو المعبر عنه بظل الزوال فلا يحسب من ظل القامة المقدر به وقت الظهر وظل الزوال يختلف باختلاف الأشهر الشمسية المختلفة باختلاف اللغات العجمية ومنها القبطية المستعملة في مصر وهي توت فبابه فهاتور فكيهك فطوبه فأمشير فبرمهات فبرموده فبشمس فبئونه فأبيب فمسرى كل شهر منها ثلاثون يوما ويزاد عليها خمسة أيام في السنة البسيطة وستة أيام في السنة الكبيسة فمجموع أيام السنة الشمسية ثلاثمائة وخمسة أو وستة وستون يوما وضبطوا أقدام ظل الزوال فيها بقولهم ط ز ه ج ب ا ا ب د و ح ى الحط هو لعرض مراكش وما قاربها وابتداؤه من ينير والموافق له أمشير فأقدام ظل الزوال في أول يوم منه تسعة بتقديم المثناة وفي أول يوم من برمهات سبعة بتقديم السين وفي أول يوم من برموده خمسة وفي أول يوم من بشمس ثلاثة وفي أول يوم من بئونه اثنان وفي أول يوم من أبيب واحد وكذا في أول يوم من مسرى وفي أول يوم من توت اثنان وفي أول يوم من بابه أربعة وفي أول يوم من هاتور ستة وفي أول يوم من كيهك ثمانية وفي أول يوم من طوبه عشرة وفي حاشية السيد البليدي على شرح عبق ورسالة القليوبي جريانه مصر وابتداؤه من طوبه فلأول يوم منها تسعة أقدام بتقديم المثناة وهكذا