قوله كهذا الفرس أي لابد من تعيينه بالإشارة الحسية وما في معناها بأن يقول أسابقك على فرسي هذه أو بعيري هذا وأنت على فرسك هذه أو بعيرك هذا أو فرسك وفرسي وكانا معهودين بينهما ولا يكتفي بالتعيين بالوصف كأسابقك على فرس أو بعير صفته كذا وهذا ما يدل عليه قول ابن شاس من شروط السبق معرفة أعيان السباق اه ولا بد أن لا يقطع بسبق أحدهما الأخر وإلا لم يجز فيشترط جهل كل واحد من المتسابقين سبق فرسه قوله وعين الرامي أي أنه لابد من معرفة شخصه كزيد وعمرو فلو وقع العقد على مسابقة شخصين من غير تعيين لم يجز قوله كالإجارة أي في غير المتسابقين فاندفع ما يقال إن فيه تشبيه الشيء بنفسه لأن عقد المسابقة من الإجارة أو أنه من تشبيه الجزئي بالكلي قوله غير المتسابقين هذه جائزة اتفاقا وأما الثانية وهي إخراج أحد المتسابقين فعلى المشهور قوله ليأخذه السابق منهما أي ليأخذ السابق الجعل الذي أخرجه غيره مع بقاء جعله له قوله لأنه من القمار المحض أي الخالص الذي لا رخصة فيه لخروجه عن حد الرخصة قوله وهو لربه أي وجعل كل لربه قوله ولو وقع ذلك بمحلل رد بلو على من قال بالجواز مع المحلل وهو ابن المسيب وقال به مالك مرة ووجهه أنهما مع المحلل صارا كاثنين أخرج أحدهما دون الآخر قوله نظرا