قوله ككف الأذى إلخ لف ونشر مرتب قوله ودفع ضرر لقادر أي باليد واللسان قوله والبشرى في وجهه أي البشر وطلاقة الوجه قوله وقد يكون واجبا إلخ أي لكونه في ترك الإكرام مفسدة أو لكون الضيف مضطرا ولم يجد سوى من نزل به قوله إلى أخر ما تقدم أي في الجار قوله بكفاية ما يحتاج إليه أي على حسب طاقة المنزول عنده قوله وأن يلقمه بيده أي إن لم تكن نفس الضيف تأنف من ذلك قوله وليحسن العبد وجوبا إلى نفسه أي لأن حق نفسه مقدم على كل الحقوق بل سائر المحاسن المأمور بها تعود على نفسه قال تعالى إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم قوله ناظرا لعيوب نفسه أي ففي الحديث إذا أراد الله بعبد خيرا بصره عيوبه وقال بعضهم معيب على الإنسان ينسى عيوبه ويذكر عيبا في أخيه قد اختفى فلو كان ذا عقل لما عاب غيره وفيه عيوب لو راها بها اكتفى قوله ورحمتك أرجى لي من عملي هو معنى قول العارفين الاعتماد على العمل نقص في الإيمان وفي هذا المعنى قال بعضهم ذنوبي وإن فكرت فيها كثيرة ورحمة ربي في ذنوبي أوسع وما طمعى في صالح قد عملته ولكنني في رحمة الله أطمع