أي ولكن العذر للمصنف اتباعه للأصول التي نقل منها كالتحفة واللمع قوله والكسر إما منطق أي من حيث هو قوله كما يعبر عنه بلفظ الجزئية أي فيعبر عنه بالعبارتين قوله كقولنا في الواحد إلخ تمثيل منه للمأخوذ من الطبيعي وهو غير واضح بل هو من أمثلة الطبيعي غير أنه عبر عنه بلفظ الجزئية والمناسب أن يمثل له كما مثل في شرح التحفة بقوله كثلثين وربع وثلث ربع في نسبة الاثنين للثلاثة والسبعة للانثى عشر والواحد لها ويجوز أن يقال جزءان من ثلاثة وسبعة أجزاء من اثني عشر وجزء منها اه قوله إلا بلفظ الجزئية أي فلا يعبر عنه بغيرها بخلاف المنطق فيعبر عنه بعبارتين بالجزئية وغيرها قوله وغير ذلك أي وكجزأين من سبعة عشر وثلاثة أجزاء من تسعة عشر وهكذا قوله إما مفرد أي إما نوع مفرد إلخ قوله فتكون الجملة ثمانية أي حاصلة من ضرب أربعة في اثنين قوله والعاشر الجزء أي ما يعبر عنه بلفظ الجزئية قوله والكسر المكرر أي وينتهي إلى ما في الواحد من أمثال ذلك المفرد سوى واحد قوله كثلاثة أرباع مثال للمكرر من المنطق وقوله وكجزأين إلخ مثال للمكرر من الأصم