وعقله دون ثلث الدية الكاملة وقوله ففى ماله أى فالعقل فى ماله قوله وفى العكس الدية أى فيما إذا كان الجانى أعمى وفقأ عبن بصير قوله وفى الناطق الدية إلخ أى كما قيل فى العين العمياء والعين البصيرة قوله ويتعين فيه العقل أى فيستوي عمده وخطؤه قوله وهى لاتكون إلا فى الرأس أو الوحه هذا مما يؤيد بحث بن المتقدم قوله أى فيها جعل الباء بمعنى فى يشكل عليه آخر العبارة فإن مقتضاه أن الباء بمعنى من قوله وهى ما أفضت لأم الدماغ حاصله أن الآمة هى الجراح الواصلة لأم الدماغ ولم تخرقها وذكر خليل بعدها الدامغة بعين معجمة وهى ما خرقت خريطة الدماغ ولم تنكشف بل نحو قدر مغرز إبرة فعلى كلام خليل ما بعد الموضحة ثلاثة أشياء قال ابن السلام الأظهر أن الآمة والدامغة مترادفان أو كالمترادفان فمن أجل ذلك لم يعترض لها مصنفنا وجعل ما بعد الموضحة شيئين قوله جلدة رقيقة محصلة أن الدماغ اسم للمخ وأمة هى الجلدة الرقيقة قوله ولا عقل فيها أى بل فيها الأدب إن كانت عمدا قوله بيد أو رجل الباء داخلة على الآلة وقوله بغير وجه الباء بمعنى على قوله بغيروجه إنما قيد بذلك لئلا يتكررمع اللطمة قوله ولا من إزالة لحية هى الشعر النابت على اللحى الأسفل قوله بفتح اللام