أسلافنا وأفراطنا اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ثم ينصرف قال إسماعيل قال إبراهيم كان بن مسعود يعلم الناس هذا في الجنائز وفي المجالس قال وقيل له أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقف على القبر إذا فرغ منه قال نعم كان إذا فرغ منه وقف عليه ثم قال اللهم نزل بك صاحبنا وخلف الدنيا وراء ظهره ونعم النزول به أنت اللهم ثبت عند المسألة منطقه ولا تبتله في قبره بما لا طاقة له به اللهم نور له في قبره وألحقه بنبيه رفع الأيدي في التكبير على الجنازة قال وقال مالك بن أنس ترفع الأيدي في الصلاة على الجنازة في أول التكبير قال بن القاسم وحضرته غير مرة يصلي على الجنائز فما رأيته يرفع يديه إلا في أول تكبيرة قال بن القاسم وكان مالك لا يرى رفع اليدين في الصلاة على الجنازة إلا في أول تكبيرة قال بن وهب وان عمر بن الخطاب والقاسم وعمر بن عبد العزيز وعروة بن الزبير وموسى بن نعيم وبن شهاب وربيعة ويحيى بن سعيد كانوا إذا كبروا على الجنازة رفعوا أيديهم في كل تكبيرة بن وهب وقال لي مالك إنه ليعجبني أن يرفع يديه في التكبيرات الأربع حمل سرير الميت قال عبد الرحمن بن القاسم قلت لمالك من أي جوانب السرير أحمل الميت وبأي ذلك أبدأ قال ليس في ذلك شيء موقت احمل من حيث شئت ان شئت من قدام وان شئت من وراء وان شئت احمل بعض الجوانب ودع بعضها وان شئت فأحمل وان شئت فدع ورأيته يرى أن الذي يذكر الناس فيه يبدأ باليمين بدعة بن وهب عن الحارث بن نبهان عن منصور عن عبيدة بن بسطاس عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن بن مسعود أنه قال أحمل الجنازة من جوانبها الأربعة فانها السنة ثم ان شئت فتطوع وان شئت فدع