يخطب وليس حين يخرج قال وقال مالك لا بأس بالكلام بعد نزول الإمام عن المنبر إلى أن يفتتح الصلاة بن وهب عن جرير بن حازم عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر يوم الجمعة فيكلمه الرجل في الحاجة فيكلمه ثم يتقدم إلى مصلاه فيصلى قال وسألنا مالكا عن الرجل يقبل على الذكر والإمام يخطب فقال إن كان شيئا خفيفا سرا في نفسه فلا بأس به قال وأحب إلي أن ينصت ويستمع قال مالك ويجب على من لم يسمع الإمام من الانصات مثل ما يجب على من يسمعه وإنما مثل ذلك مثل الصلاة يجب على من لم يسمع الإمام فيها من الانصات مثل ما يجب على من يسمعه قال وقال مالك فيمن عطس والإمام يخطب يوم الجمعة فقال يحمد الله في نفسه سرا وقال لا يشمت أحد العاطس والإمام يخطب بن وهب قال كان بن عمر وبن المسيب وأنس بن مالك وعروة بن الزبير وسالم بن عبد الله وإسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص وربيعة يحتبون والإمام يخطب على المنبر قال وقال مالك لا بأس بالاحتباء يوم الجمعة والإمام يخطب قال ورأيت مالكا يتحدث وحوله حلقة والإمام جالس على المنبر والمؤذنون في الأذان قال وإنما يستقبل الناس الإمام بوجوههم إذا أخذ في الخطبة ليس حين يجلس على المنبر والمؤذنون في الاذان قال وقال مالك لا يتكلم أحد في جلوس الإمام بين خطبتيه قال ولا بأس بالكلام إذا نزل عن المنبر إلى أن يدخل في الصلاة بن وهب عن مسلمة بن علي عن عبد الرحمن بن يزيد عن بن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا قعد الإمام على المنبر يوم الجمعة فاستقبلوه بوجوهكم وأصغوا إليه بأسماعكم وارمقوه بأبصاركم بن وهب عن مسلمة بن علي عن عمر بن عبد العزيز قال الإمام إذا قعد يوم الجمعة على المنبر قبلة أهل المسجد قال بن وهب وقال لي مالك بن أنس السنة أن يستقبل الناس الإمام يوم الجمعة وهو يتكلم علي بن زياد عن سفيان أن بن عمر وشريحا والنخعي كانوا يحتبون يوم الجمعة ويستقبلون الإمام بوجوههم إذا قعد على المنبر