من المفصل منذ تحول إلى المدينة قال سند قال مالك و ح سجد عند قوله تعالى رب العرش العظيم وقال ش عند قوله تعالى ويعلم ما يخفون وما يعلنون لنا أنه كلام متصل فيسجد عند آخره والمذهب أنه في ص عند قوله تعالى وخر راكعا وأناب وروى عنه عند قوله وحسن مآب وفي الكتاب هو في تنزيل عند قوله تعالى إن كنتم إياه تعبدون وقاله ح و ش عند قوله تعالى وهم لا يسئمون المدرك في ذلك أن السجود شرع عند أربعة أشياء عند الأمر به أو مدح الساجدين أو ذم المستكبرين أو الشكر كما في ص والأمر ههنا عندما ذكرناه وفي الجواهر قال ابن حبيب يسجد في الإنشقاق في آخر السورة وقال القاضي عند قوله تعالى وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون الثاني في الجواهر يشترط فيها شرائط الصلاة إلا السلام والإحرام ويكبر للخفض والرفع إن كان في صلاة وإلا ففي التكبير في الكتاب ثلاثة أقوال رجع عن عدم التكبير إليه وخيره ابن القاسم وفي أبي داود كان عليه السلام يقرأ القرآن فإذا مر بالسجدة كبر وسجد وسجدنا معه وقال ابن