ذلك للوقار ويستحب كشفهما عند الإحرام وفي أبي داود كان عليه السلام إذا كبر رفع يديه ثم التحف ثم أخذ شماله بيمينه وأدخل يديه في ثوبه السنة السابعة عشرة الانصات للإمام فيما يجهر فيه لقوله تعالى وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا السنة الثامنة عشرة رد السلام على الإمام وقد تقدم في الأركان السنة التاسعة عشرة تأمين المأموم عند قول الإمام ولا الضالين وهي في الجواهر والتلقين فضيلة وفيه ثلاث لغات القصر والمد والقصر مع تشديد الميم وقيل هو عبراني عربته العرب وبنته على الفتح وقيل عربته اسما لله تعالى ونونه مضمومة على النداء تقديره يا آمين استجب لنا دعاءنا وقيل عربي مبني على الفتح اسم لطلب الإجابة كسائر أسماء الأفعال واشتقاقه من الأمان بمعنى استجابة دعائنا والمد هو المشهور في السنة واللغة شاهد القصر تباعد مني فطحلا إذ سألته أمين فزاد الله في بيننا بعدا شاهد المد ويرحم الله عبدا قال آمينا والأول محمول على القصر للضرورة قال في الكتاب لا يقل آمين وليقل من خلفه قال صاحب الطراز يريد في الجهر وكذلك قال ابن القاسم في النوادر