فإن يك باقي سحر فرعون فيكم فإن عصا موسى بكف خضيب وقال له يا بن اللخناء أنت المستهزئ بعصا موسى وأخرجه من عسكره وأنكروا عليه أيضا قوله كيف لا يدنيك من أمل من رسول الله من نفره لأن حقه عليه السلام أن يضاف إليه ولا يضاف وقال مالك إذا عير بالفقر فقال قد رعى النبي عليه السلام يؤدب ومنع سحنون أن يصلى على النبي عند التعجب بل على وجه التقرب وقال القابسي إذا قال في قبيح الوجه كأنه وجه نكير أو عبوس كأنه وجه مالك يؤدب لأنه قصد بالذم المخاطب وإن أراد به كمالك يغضب لغضب الله فهو أخف أدبا وكل ما طريقه الأدب إذا ندم قائله لم يؤدب وأما إن وقعت هذه الألفاظ حكاية عن الغير فإن كان للشهادة أو للنفي عن قائلها لأنه ممن يخشى اتباعه فحسن وإلا فلا يحكى فإن التفكه بالأعراض محرم ومن كان مولعا بذلك ورواية هجوه عليه السلام فيقتل ولا ينفعه نسبته إلى غيره وحكي الإجماع في تحريم هجوه عليه السلام وكتابته وقد أسقط المحرزون لدينهم من أحاديث المغازي والسير ذلك وقد كره تعليم النساء سورة يوسف لضعف معرفتهن ولا يروى من الأحاديث المحتاجة إلى التأويل إلا الصحيح بل كره مالك وغيره رواية ما ليس فيه عمل ومشهور المذهب قتل العاب حدا لا كفرا لا تسقطه التوبة ولا تقبل توبة الزنديق على المشهور خلافا للشافعي ووافقنا ابن حنبل وعند ح خلاف والساب المعتقد حله كافر اتفاقا وكذلك إن كان السب كفرا