النفسية وضيعة الجهالة ووصلها وصرف إلى طلب النجاة مكنون الحياة واصلها فعاف الوسادة لطلب السيادة وفارق العادة ليظفر بالعبادة وتقمص بزهد الصادقين وصدق الزاهدين وتحلى بتقوى الاولياء وولاية المتقين وقصد بعلمه ارشاد الخليقة إلى الحقيقة وساهم حتى استقاموا على الطريقة ولما كنت ايها القاضي الفاضل النبية فلان الدين اسعدك الله بالحكمة واسعد بك وضاعف لك المثوبة على سعيك وتعبك ممن تزف هذه المحاسن اليه ولا يصح تنزيلها الا عليه استخرت الله تعالى واستنبتك عني في القضاء والحكم بالعمل الفلاني وجميع اعماله وبلاده وسائر كوره وبلاد فباشر ما قلدتك مباشرة الغيث للنبات وتول ما وليتك بالجد والاقبال وصون اموال الايتام عن الضياع وزوج من اولى لها عند الشروط المعتبرة في الابضاع واضبط الاحكام بشهادة الثقات العدول وميز بين المردود منهم والمقبول وراع احوال النواب في البلاد وارهم يقظة تردع المفسدين عن الفساد والحازم من اذا ولي لم يطبق بين جفونه ويرسل العيون عل عيونه وعليك بالتقوى تقوى بها على الفادح العظيم فقد قال سبحانه وتعالى واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم وكتب من مجلس الحكم العزيز بالبلد الفلاني وما منها من البلاد الفلانية ادام الله ايامه مالك ملكها وضاعف اقتداره واعز اولياءه وانصاره وذلك بتاريخ كذا وينبغي لك ان تصنع في كل تقليد ما يليق به من الالفاظ بسبب ذلك التقليد وما يليق لمتوليه وموليه وولايته