باب في الرؤيا باب في الرؤيا أي في بيان كون ما يراه الرجل الصالح في منامه جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة و في التثاؤب أي بيان ما يفعله من تثاءب والعطاس أي بيان ما يقول من عطس ومن سمعه و في بيان حكم اللعب بالنرد وبيان معناها و اللعب ب غيرها وهو الشطرنج وحكم الجلوس إلى من يلعب بها وحكم السلام عليه و في بيان حكم السبق بالخيل والإبل و السبق بالرمي بالسهام و بيان حكم غير ذلك أي غير ما ذكر كقتل القمل والضفادع وبيان أفضل العلوم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح أي وكذا المرأة الصالحة والمراد غالب رؤياهم وإلا فالصالح قد يرى الأضغاث ولكنه نادر جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة لأن فيها اطلاعا على الغيب من وجه ما وأما تفصيل النسبة فيختص بمن عرف درجة النبوة و قال صلى الله عليه وسلم من رأى منكم ما يكره في منامه فإذا استيقظ فليتفل عن يساره ثلاثا وليقل اللهم إني أعوذ بك من شر ما رأيت في منامي أن يضرني