وهو من لم يستهل صارخا ولو ولد بعد تمام أمد الحمل وهو من إضافة المصدر لمفعوله أي ككراهة تغسيل سقط .
( و ) كره ( تحنيطه وتسميته وصلاة عليه ودفنه بدار وليس ) أي دفنه في الدار ( عيبا ) يوجب للمشتري ردها لأنه ليس له حرمة الموتى ( بخلاف ) دفن ( الكبير ) وهو من استهل فعيب يوجب الرد ( لا ) يكره تغسيل ( حائض ) للميت لعدم قدرتها على رفع حدثها بخلاف الجنب ولذا لو انقطع عنها صارت كالجنب .
( و ) كره ( صلاة فاضل ) بعلم أو عمل أو إمامة ( على بدعي ) ردعا لمن هو مثله ( أو مظهر كبيرة ) كزنا وشرب خمر إن لم يخف عليهم الضيعة .
( و ) كره صلاة ( الإمام ) وأهل الفضل ( على من حده القتل ) إما ( بحد ) كمحارب وتارك صلاة وزان محصن ( أو قود ) كقاتل مكافىء زجرا لأمثالهم ( ولو تولاه ) أي القتل ( الناس دونه ) أي دون الإمام ( وإن مات ) من حده القتل ( قبله ) أي قبل القتل ( ف ) فيه أي في كراهة صلاة الإمام وأهل الفضل عليه وهو الراجح وعدم كراهتها ( تردد .
و ) كره ( تكفين بحرير ) وخز ( أو نجس وكأخضر ومعصفر ) من كل ما ليس بأبيض ما عدا المزعفر والمورس كما مر ( أمكن غيره ) أي غير ما ذكر من الحرير وما بعده .
( و ) كره ( زيادة رجل على خمسة ) عمامة ومئزر وقميص ولفافتين وكذا زيادة امرأة على سبعة .
( و ) كره ( اجتماع نساء لبكي ) بالقصر إرسال الدموع بلا رفع صوت فالواو في قوله ( وإن سرا ) للحال لا للمبالغة ( وتكبير نعش ) لما فيه من المباهاة أو إظهار عظم المصيبة ( وفرشه بحرير ) ولو لامرأة ومفهوم فرش أن ستره به جائز ( وإتباعه بنار ) للتشاؤم وإن كان فيها بخور فكراهة أخرى للسرف .
( و ) كره ( نداء به ) أي بالميت بأن يقال بصوت مرتفع فلان مات فاسعوا لجنازته ( بمسجد ) لكراهة رفع الصوت فيه ( أو بابه ) لأنه ذريعة لدخوله ولأن النداء من فعل الجاهلية ( لا ) النداء ( بكحلق ) بكسر الحاء المهملة وفتح اللام جمع حلقة بفتح فسكون ( بصوت خفي ) فالمراد الإعلام بموته من غير نداء فلا يكره بل يندب لأنه وسيلة المطلوب .
( و ) كره لجالس مرت به جنازة أو مشيع سبقها للمقبرة وجلس ( قيام لها ) وكذا استمرار من معها قائما حتى توضع .
( و ) كره ( تطيين قبر ) أي تلبيسه بالطين ( أو تبييضه ) بالجير ( وبناء عليه ) أي على القبر كقبة أو بيت أو مدرسة ( أو تحويز ) عليه بأن يبني حوله حيطان تحدق به إن كان ذلك بأرض مملوكة له أو لغيره بإذن أو موات