وهو المشهور واستأنف استئنافا بيانيا لبيان كيفية العمل الموصل لما ذكر وإن كان في بعضه حذف يتبين بالشرح فقال ( تصحح ) أيها القاسم ( المسألة ) أي تعملها على وجه التصحيح ( على ) جنس ( التقديرات ) فيشمل التقديرين كمثاله الأول والأربع تقديرات كمثاله الثاني أو أراد بالجمع ما فوق الواحد أي تصححها على تقدير أنه ذكر محقق وعلى تقدير أنه أنثى محققة ( ثم ) بعد تصحيح المسألة على الذكورة فقط والأنوثة فقط تنظر بين المسألتين أو المسائل بالأنظار الأربعة المتقدمة التماثل والتداخل والتوافق والتباين فإن كان توافق ( تضرب الوفق ) أي وفق إحدى المسألتين في كل الأخرى ( أو ) كان تباين تضرب ( الكل ) في كل الأخرى فقد حذف المضروب فيه وإن تماثلتا اكتفت بإحداهما وإن تداخلتا اكتفيت بكبراهما وسكت المصنف عن هذين لسهولتهما أو علمهما من ذكر أخويهما ( ثم ) تضرب ما تحصل ( في حالتي الخنثى ) تذكيره وتأنيثه إن كان واحدا كمثاله الأول وفي أحواله إن تعددت كمثاله الثاني ( وتأخذ ) بعد عملك المذكور ( من كل نصيب ) مما اجتمع ما يجب أن يؤخذ فالمفعول محذوف ثم استأنف لبيان أخذ ما يجب أخذه قوله ( من الاثنين ) فهو معمول لمحذوف أي تأخذ من الاثنين أي الحالين المشتمل عليهما الخنثى الواحد ( النصف ) إذ هو نسبة الواحد الهوائي المسمى بمفرد التقديرات إلى الاثنين