فكأخ ) أي يقدر أخا زائدا على عدد الأخوة فإن كانوا ثلاثة حلف ربع الأيمان وإن كانوا أربعة حلف خمسها عشرة أيمان وهكذا ( تأويلان ) فمحلهما في العمد ومعه أكثر من مثليه ( وانتظر غائب ) من العصبة ( لم تبعد غيبته ) جدا بل كانت قريبة بحيث تصل إليه الأخبار إن أراد الحاضر القصاص فإن أراد العفو فله ذلك ولا ينتظر الغائب بل له إذا حضر نصيبه من دية عمد كما سيأتي فإن بعدت غيبته جدا بحيث يتعذر وصول الخبر إليه لم ينتظر كأسير ومفقود ( و ) انتظر ( مغمى ) أي إفاقته ( ومبرسم ) بفتح السين اسم مفعول لقصر أمد البرسام غالبا بموت أو صحة وهو ورم في الرأس يثقل معه الدماغ ( لا ) مجنون ( مطبق ) بخلاف من يفيق أحيانا فتنتظر إفاقته ( و ) لا ( صغير لم يتوقف الثبوت عليه ) بأن يكون من العصبة اثنان فأكثر ولو أبعد منه أو واحد مساو له أو أبعد ويستعين بعاصب له فلهم القسامة والقصاص بلا انتظار الصغير ولو تعدد كما لو كان للمقتول ابن أو ابنان صغيران وله أولهما أخوان أو عمان فأكثر أو أخ كبير مع عم أو عم مع ابن عم يستعين به وأما لو توقف القصاص على بلوغ الصبي بأن لم يوجد من العصبة غيره انتظر وكذا إن وجد واحد معه كبير كابنين أحدهما كبير فإن الكبير يحلف حصته مع إحضار الصغير معه ثم ينتظر بلوغ الصغير فيحلف الباقي ويثبت القصاص فمحل المصنف فيما يحتاج لقسامة وأما ما ثبت ببينة أو إقرار