أو سكونها جمع شرفة بضم فسكون فلو عمر بلا إذن كان متبرعا لا شيء له ( أو سكن أجنبي بعضه ) فالكراء جميعه على المكتري ويرجع على الأجنبي بكراء المثل فيما سكنه ( لا إن نقص ) المنهدم كالشرفات ونحوها شيئا ( من قيمة الكراء ) فيحط عنه بقدره ( وإن قل ) كذهاب تبليطها أو تجصيصها ويلزم المكتري السكنى ولا خيار له ومحله ما لم يحصل بذلك ضرر بدليل قوله الآتي وخير في مضر الخ ( أو انهدم بيت منها ) أي الدار وليس على المكتري فيه ضرر كثير فيحط عنه بقيمة ذلك وهذا من عطف الخاص على العام لشمول ما قبله له لكنه يمتنع بأو وأجيب بحمل ما قبله على ما لا يشمله ( أو سكنه ) أي البيت منها ( مكريه ) أو شغله بمتاعه أو لم يمكنه منه ( أو لم يأت ) مكريه ( بسلم للأعلى ) المحتاج للسلم ( أو عطش بعض الأرض ) في الإبان أو بعده ( أو غرق ) في الإبان واستمر حتى فات أي وليس وجه الصفقة وإلا انفسخ الكراء وغرق وعطش كفرح .
وقوله ( فبحصته ) قيمة لا مساحة راجع للمسائل الست المخرجة بلا وهذا إذا أقام وخاصم وإلا لزمه الكراء ( وخير ) بين الفسخ وإلا بقاء ( في ) حدوث ( مضر ) ولو مع نقص منافع قل أو كثر ( كهطل ) أي تتابع مطر والمراد نزوله من السقف لخفته وكهدم أو خراب باذهنج وهدم ساتر أو بيت منها