أي تساويه أو تزيد فإن نقصت رد مع الولد ما بقي .
ثم استثنى من قوله فله أخذ القديم قوله ( إلا أن يقبله ) البائع ( بالحادث أو يقل ) العيب الحادث جدا بحيث لا يؤثر نقضا في الثمن ( فكالعدم ) في المسألتين فلا خيار للمشتري في التماسك وأخذ الأرش بل إنما له التماسك ولا شيء أو الرد ولا شيء عليه ومثل للقليل جدا بقوله ( كوعك ) بسكون العين وقد تفتح وهو أمراض يخف ألمها وهذا أولى من تفسيره بمغث الحمى أي خفيفها لئلا يتكرر مع قوله وخفيف حمى ( ورمد وصداع ) بضم أوله وجع الرأس ( وذهاب ظفر ) ولو من رائعة والظاهر أن ما زاد على الواحد متوسط في الرائعة فقط ( وخفيف حمى ) وهو ما لا يمنع التصرف ( ووطء ثيب وقطع ) لشقة ( معتاد ) للمشتري أو للبلد التي يتجر بها كقطعها نصفين دلس أم لا وكجعلها قميصا أو قباء إن دلس وإلا فمتوسط وأما غير المعتاد فمفوت .
( درس ) ثم شرع في بيان القسم الثالث وهو المفيت بقوله ( و ) التغير الحادث عند المشتري ( المخرج عن ) الغرض ( المقصود ) من المبيع ( مفيت ) للرد بالقديم ولو دلس البائع وإذا كان مفيتا ( فالأرش ) متعين للمشتري على البائع عند التنازع وأما عند التراضي فعلى ما تراضيا عليه ( ككبر صغير ) عند المشتري عاقل أو غيره ( وهرم ) وهو ما أضعف القوى والمنفعة أو أكثرهما ( وافتضاض بكبر ) بالقاف وبالفاء والمعتمد أنه من المتوسط ولو في العلية وما مشى عليه المصنف ضعيف