اهتديناولا تصدقنا ولا صلينا إلى آخر الأبيات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا السائق فقالوا عامر بن الأكوع فقال يرحمه الله وذكر تمام الحديث رواه البخاري ومسلم الثامنة والثلاثون يستحب خدمة المسافر الذي له نوع فضيلة وإن كان الخادم أكبر سنا لحديث أنس قال خرجت مع جرير بن عبد الله في سفر فكان يخدمني فقلت له لا تفعل فقال إني رأيت الأنصار تصنع برسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا آليت ألا أصحب أحدا منهم إلا خدمته قال وكان جرير أكبر من أنس رواه البخاري ومسلم التاسعة والثلاثون في بيان كيفية مشي من أعيى احتج فيه البيهقي بحديث جابر قال شكا ناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم المشي فدعا بهما فقال عليكم بالنسلان فنسلناه فوجدناه أخف علينا ورواه الحاكم أيضا وقال هو صحيح على شرط مسلم الأربعون يكره ضرب الدابة في الوجه لحديث جابر قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوسم في الوجه والضرب في الوجه رواه مسلم ويجوز الضرب في غير الوجه للحاجة على حسب الحاجة للأحاديث الصحيحة في ذلك واجماع العلماء وسيأتي المسألة مبسوطة في كتاب الإجارة حيث ذكرها المصنف إن شاء الله تعالى الحادي والأربعون ينبغي له المحافظة على الطهارة وعلى الصلاة في أوقاتها وقد يسر الله تعالى بما جوزه من التيمم والجمع والقصر وقد سبق في باب استقبال القبلة أنه لو لم يمكنه النزول عن الدابة للصلاة المكتوبة في وقتها جاز له أن يصليها على الدابة ويلزمه إعادتها على الأرض إلى القبلة إذا أمكنه ذلك الثانية والأربعون السنة أن يقول إذا نزل منزلا ما روته خولة بنت حكيم قالت