الناس أربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إنه معكم إنه سميع قريب رواه البخاري ومسلم أربعوا بفتح الباء الموحدة أي أرفقوا بأنفسكم الثالثة والثلاثون يستحب إذا أشرف على قرية يريد دخولها أو منزل أن يقول اللهم إني أسألك خيرها وخير أهلها وخير ما فيها وأعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها لحديث صهيب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ير قرية يريد دخولها إلا قال حين يراها اللهم رب السموات السبع وما أظللن ورب الأرضين السبع وما أقللن ورب الشياطين وما أضللن ورب الرياح وما ذرينا فإنا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها ونعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها رواه النسائي والحاكم والبيهقي قال الحاكم هو صحيح الإسناد الرابعة والثلاثون يستحب له أن يدعو في سفره في كثير من الأوقات لأن دعوته مجابة ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد على الولد رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن وليس في رواية أبي داود على ولده الخامس والثلاثون إذا خاف ناسا أو غيرهم فالسنة أن يقول ما رواه أبو موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف قوما قال اللهم أنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم رواه أبو داود والنسائي بإسناد صحيح ويسن أيضا أن يدعو بدعاء الكرب وهو ما رواه ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم رواه البخاري ومسلم وعن أن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا كربه