والجور بعد الكون ودعوة المظلوم وسوء المنظر في الأهل والمال رواه مسلم هكذا هو في صحيح مسلم بعد السكون بالنون وكذا رواه الترمذي والنسائي قال الترمذي ويروى الكور بالراء كلاهما صحيح المعنى قال العلماء معناه بالراء والنون جميعا الرجوع من الاستقامة أو الزيادة إلى النقص وقد أوضحته في كتاب الأذكار وفي الرياض وعن علي بن ربيعة قال شهدت علي بن أبي طالب رضي الله عنه أتى بدابته ليركبها فلما وضع رجله في الركاب قال بسم الله فلما استوى على ظهرها قال الحمد لله الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون ثم قال الحمد لله ثلاث مرات ثم قال الله أكبر ثلاث مرات ثم قال سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ثم ضحك فقيل يا أمير المؤمنين من أي شيء ضحكت قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فعل كما فعلت ثم ضحك فقيل يا رسول الله من أي شيء ضحكت قال إن ربك سبحانه يعجب من عبده إذا قال اغفر لي ذنوبي يعلم أنه لا يغفر الذنوب غيري رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن وفي بعض النسخ حسن صحيح وهذا لفظ أبي داود التاسعة عشرة يستحب أن يرافق في سفره جماعة لحديث ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أن الناس يعلمون من الوحدة ما أعلم ما سار ركب بليل وحده رواه البخاري وعن عمرو ابن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الراكب شيطان والراكبان شيطانان والثلاثة ركب رواه أبو داود والترمذي والنسائي بأسانيد صحيحة قال الترمذي حديث حسن فرع ينبغي أن يسير مع الناس ولا ينفرد بطريق ولا يركب اثنتان الطريق فإنه يخاف عليه الافار بسبب ذلك