تعالى عليه وسلم رواه النسائي في سننه وابن خزيمة في صحيحه قال ابن خزيمة في مصنفه فأما الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة فقد صح وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناد ثابت متصل لا شك ولا ارتياب عند أهل المعرفة بالأخبار في صحة سنده واتصاله فذكر هذا الحديث ثم قال فقد بان وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة وأخرجه أبو حاتم بن حبان في صحيحه والدارقطني في سننه وقال هذا حديث صحيح ورواته كلهم ثقات ورواه الحاكم في المستدرك على الصحيح وقال هذا حديث صحيح على شرط البخاري ومسلم واستدل به الحافظ البيهقي في كتاب الخلافيات ثم قال رواة هذا الحديث كلهم ثقات مجمع على عدالتهم محتج بهم في الصحيح وقال في السنن الكبير وهو إسناد صحيح وله شواهد واعتمد عليه الحافظ أبو بكر الخطيب في أول كتابه الذي صنفه في الجهر بالبسملة في الصلاة فرواه من وجوه متعددة مرضية ثم قال هذا الحديث ثابت صحيح لا يتوجه عليه تعليل في اتصاله وثقة رجاله الوجه الثالث ما رواه الدارقطني في سننه من طريقين عن منصور بن أبي مزاحم قال حدثنا إدريس عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه كان إذا قرأ وهو يؤم الناس افتتح بسم الله الرحمن الرحيم قال أبو هريرة هي آية من كتاب الله اقرأوا إن شئتم فاتحة الكتاب فإنها الآية السابعة وفي رواية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أم الناس قرأ بسم الله الرحمن الرحيم قال الدارقطني رجال إسناده كلهم ثقات وقال الخطيب قد روى جماعة عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ويأمر به فذكر هذا الحديث وقال بدل قرأ جهر وعن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يفتتح القراءة ببسم الله الرحمن الرحيم وعن أبي حازم عن أبي هريرة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يجهر بقراءة بسم الله الرحمن الرحيم