أؤامر أبوي اخترت الله ورسوله والدار الآخرة ثم قالت لا تخبر زوجاتك باختياري إياك وأرادت أن يختار سائر أزواجه الفراق فطاف على نسائه وكان يخبرهن باختيار عائشة إياه فاخترن الله ورسوله بأجمعهن .
والصحيح أن واحدة لو اختارت الفراق لما بانت بنفس الاختيار لقوله تعالى ! < فتعالين أمتعكن وأسرحكن > ! وأن الجواب لم يجب عليهن على الفور بدليل قوله حتى تؤامري أبويك