وأمتني مسكينا .
فتدل الآية على أن المسكين له شيء والخبر دل على أن الفقير أشد حالا $ الصنف الثالث العاملون على الزكاة .
وهم السعاة والحساب والكتاب والقسامون والحاشر والعريف .
وأما القاضي والإمام فلا ورزقهم في خمس الخمس المرصد للمصالح العامة لأن عملهم عام .
وروي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أرصد لنفسه ناقة من الفيء يفطر على لبنها فأبطأت ليلة في المرعى فحلب له من نعم الصدقة فأعجبه ذلك فسأل عنه فقيل له إنه من نعم الصدقة فأدخل أصبعه في حلقه واستقاءه وغرم قيمته من المصالح $ فرعان .
أحدهما في أجرة الكيال وجهان .
أحدهما أنه من سهم العاملين إذ به يتم العمل وإيجابه على المالك