.
وهل للإقطاع فيه مدخل كما في الموات فعلى وجهين .
والفرق أنه إذا كان لا يبغي به ملكا فلا وزن له كالسبق في المساجد .
وأما المساجد فمن سبق إلى موضع للصلاة لا يثبت له حق الاختصاص في صلاة أخرى إذ لا غرض فيه .
ولو غاب في صلاة واحدة بعذر رعاف أو ريح أو تجديد وضوء في متسع الوقت وعاد ففي بقاء اختصاصه وجهان .
ووجه البقاء قوله عليه السلام .
إذا قام أحدكم من مجلسه في المسجد فهو أحق به إذا عاد إليه .
وإن جلس ليقرأ عليه القرآن أو يتعلم منه العلم وألفه أصحابه ثم فارقه