@ 175 @ من عذابك حتى تبعثه آمنا إلى جنتك يا أرحم الراحمين جمع الشافعي رضي الله عنه ذلك من الأحاديث واستحسنه الأصحاب وهذا في البالغ الذكر أما الصغير فسيأتي ما يقول فيه وأما المرأة فيقول فيها هذه أمتك وبنت عبديك ويؤنث ضمائرها أو يقول مثل ما مر على إرادة الشخص أو الميت وأما الخنثى فقال الإسنوي المتجه التعبير فيه بالمملوك ونحوه و أن يقول في صغير مع الدعاء الأول اللهم اجعله أي الصغير فرطا لأبويه أي سابقا مهيئا مصالحهما في الآخرة إلى آخره تتمة كما في الأصل وسلفا وذخرا بذال معجمة وعظة