@ 401 @ أي تأملها قال تعالى كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته و تدبر ذكر قياسا على القراءة ودخول صلاته بنشاط للذم على ضد ذلك قال تعالى وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى وفراغ قلب من الشواغل لأنه أقرب إلى الخشوع وقبض في قيام أو بدله بيمين كوع يسار وبعض ساعدها ورسغها تحت صدره فوق سرته للاتباع روى بعضه مسلم وبعضه ابن خزيمة والباقي أبو داود وقيل يتخير بين بسط أصابع