والحزن .
اه .
وفي رواية بسم الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم اللهم أذهب .
.
.
إلخ .
( فائدة ) أخرى ذكر الشيخ عبد الوهاب الشعراني رضي الله تعالى عنه في كتابه المسمى بالدلالة على الله عز وجل عن سيدنا أبي العباس الخضر عن نبينا عليه وعلى سائر الأنبياء والمرسلين السلام أنه قال سألت أربعة وعشرين ألف نبي عن استعمال شيء يأمن العبد به من سلب الإيمان فلم يجبني أحد منهم حتى اجتمعت بمحمد صلى الله عليه وسلم فسألته عن ذلك فقال حتى أسأل جبريل عليه السلام .
فسأله عن ذلك فقال حتى أسأل رب الغزة عن ذلك .
فسأل رب العزة عن ذلك فقال الله عز وجل من واظب على قراءة آية الكرسي وآمن الرسول إلى آخر السورة وشهد الله إلى قوله الإسلام وقل اللهم مالك الملك إلى قوله بغير حساب وسورة الإخلاص والمعوذتين والفاتحة عقب كل صلاة أمن من سلب الإيمان .
( وقوله سرا ) منصوب بإسقاط الخافض أي بالسر وهو ضد الجهر .
وقوله عقبها أي الصلاة .
أفهم التعبير بالعقبية أنهما يقدمان على النافلة راتبة كانت أو غيرها وأنه لو قدمها عليهما فاتا عليه .
وسيذكر خلافه .
وعبارة ع ش وفي سم على المنهج السنة أن يكون الذكر والدعاء قبل الإتيان بالنوافل بعدها راتبة كانت أو غيرها .
شرح الروض أي فلو أتى به بعد الراتبة فهل يحصل أو لا فيه تردد نقله الزيادي .
أقول والأقرب الثاني لطول الفصل .
اه .
وقوله والأقرب الثاني .
سيأتي عن سم على حجر أن الأفضل تقديم الذكر والدعاء على الراتبة فيفيد أنه لو قدمها عليهما كان التقديم مفضولا مع حصولهما .
( قوله أي يسن إلخ ) تفسير مراد لقوله سرا .
( قوله بهما ) أي بالذكر والدعاء .
( قوله لم يرد إلخ ) في محل جر صفة لإمام فإن أراد ذلك جهر بهما .
قال ع ش وينبغي جريان ذلك في كل دعاء وذكر فهم من غيره أنه يريد تعلمهما مأموما كان أو غيره من الأدعية الواردة أو غيرها ولو دنيويا .
اه .
وقوله تعليم الحاضرين أي الذكر والدعاء .
( وقوله ولا تأمينهم ) أي ولم يرد تأمين الحاضرين لدعائه .
( قوله وورد فيهما ) أي في فضلهما والحث عليهما أي مطلقا عقب الصلاة وغيره .
وقوله أحاديث كثيرة من جملة ما ورد في الدعاء ما رواه الحاكم عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السموات والأرض .
وروي عن عائشة رضي الله عنها أنه صلى الله عليه وسلم قال إن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة .
وروى ابن ماجة عن أبي هريرة من لم يسأل الله يغضب عليه .
ومن جملة ما ورد في الذكر قوله عليه الصلاة والسلام من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين .
ثم قال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير .
غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر .
( قوله وروى الترمذي إلخ ) هذا مما ورد في الدعاء والحديث الذي بعده في الذكر وهو متضمن لبعض الآداب .
( قوله جوف الليل ) منصوب على الظرفية بمقدر أي الدعاء في جوف الليل أسمع .
ويجوز رفعه على أنه خبر مبتدأ محذوف أي هو جوف الليل .
وعليه فيقدر في السؤال مضاف محذوف أي أي وقت الدعاء أسمع قال جوف الليل .
وقوله ودبر معطوف على جوف .
ويجري فيه الاحتمالان في سابقه .
( قوله أشرفنتا على واد ) أي اطلعنا .
( قوله اربعوا على أنفسكم ) هو بفتح الباء ومعناه ارفقوا بأنفسكم واخفضوا أصواتكم .
( قوله إنه ) أي الله عز وجل .
( قوله احتج به ) أي استدل بهذا الخبر .
وقوله للإسرار أي لندبه .
( قوله أختار ) هو بصيغة المضارع مقول القول .
( قوله للإمام والمأموم ) أي والمنفرد .
( قوله أن يذكر الله تعالى ) المراد بالذكر ما يشمل الدعاء .
( قوله إلا أن يكون إماما إلخ ) استثناء من قوله ويخفيا الذكر .
واسم يكون يعود على أحد المذكورين وهو الإمام ويحتمل عوده على الذاكر المفهوم من الذكر .
ولو حذف أن يكون وقال إلا الإمام إلخ لكان أولى .
( وقوله أن يتعلم ) بالبناء للمجهول .
( وقوله منه ) نائب فاعله أي أن يتعلم الحاضرون منه .
( قوله فإن الله يقول إلخ ) دليل الاختيار .
( قوله ولا تخافت بها ) يقال خفت الصوت من بابي