على الأقرب كما قاله الزركشي .
( ف ) إن عجز عن استلامه بيده استلمه ( بنحو عود ) كخشبة وتعبيري بذلك أولى من اقتصاره على استلم .
( ثم قبل ) ما استلمه به وهذا من زيادتي .
( ف ) أن عجز عن استلامه بيده وبغيرها ( أشار ) إليه ( بيده ) اليمنى ( فبما فيها ) من زيادتي .
ثم قبل ما أشار به لخبر البخاري أنه صلى الله عليه وسلم طاف على بعير فكلما أتى الركن أشار إليه بشيء عنده وكبر ولا يشير بالفم إلى التقبيل ويسن تثليث ما ذكر من الاستلام وما بعده في كل طوفة وتخفيف القبلة بحيث لا يظهر لها صوت ( و ) أن ( يستلم ) الركن ( اليماني ) ويقبل يده بعد استلامه بها للاتباع رواه الشيخان فإن عجز عن استلامه أشار إليه فعلم أنه لا يسن استلام غير ما ذكر ولا تقبيل غير الحجر من الأركان فإن خالف لم يكره بل نص الشافعي على أن التقبيل حسن ( و ) أن ( يقول ) عند استلامه ( أول طوافه باسم الله والله أكبر اللهم ) أطوف ( إيمانا بك إلى آخره ) أي وتصديقا بكتابك ووفاء بعهدك واتباعا لسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم اتباعا للسلف والخلف ( و ) أن يقول ( قبالة الباب اللهم إن البيت بيتك إلى آخره ) أي والحرم حرمك والأمن أمنك وهذا مقام العائذ بك من النار ويشير إلى مقام إبراهيم ( وبين اليمانيين ربنا آتنا في الدنيا حسنة الآية ) للاتباع رواه أبو داود ووقع في المنهاج كالروضة اللهم بدل ربنا ( و ) أن ( يدعو بما شاء ومأثوره ) أي الدعاء فيه أي منقوله ( أفضل فقراءة ) فيه ( فغير مأثورة ) ويسن له الأسرار بذلك لأنه أجمع للخشوع ( و ) أن ( يراعى ذلك ) أي الاستلام وما بعده ( كل طوفة ) اغتناما للثواب لكنه في الأولى آكد وشمول ذلك لاستلام اليماني وما بعده من زيادتي ( و ) أن ( يرمل ذكر في ) الطوفات ( الثلاثة الأول من طواف بعده سعي ) بقيد زدته بقولي ( مطلوب ) بأن يكون بعد طواف قدوم أو ركن ولم يسع بعد الأول فلو سعى بعده لم يرمل في طواف إفاضه والرمل يسمى خببا ( بأن يسرع مشيه مقاربا خطاه ) ويمشي في البقية على هينته للاتباع رواه مسلم فإن طاف راكبا أو محمولا حرك الدابة ورمل به الحامل ولو ترك الرمل في الثلاثة الأول لا يقضيه في الأربع الباقية لأن هيئتها السيكنة فلا تغير ( و ) أن ( يقول فيه ) أي في الرمل ( اللهم اجعله ) أي ما أنا فيه من العمل ( حجا مبرورا ) أي لم يخالطه ذنب ( إلى آخره ) أي وذنبا مغفورا وسعيا مشكورا للاتباع ويقول في الأربعة الباقية كما في التنبيه وغيره رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأكرم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .
قال الأسنوي والمناسب للمعتمر أن يقول عمرة مبرورة ويحتمل الإطلاق مراعاة للحديث يقصد المعنى اللغوي وهو القصد ( و ) أن ( يضطبع ) أي الذكر ( في