زيد اه أي وهنا الطاهر يصدق على الطهور قوله ( ظهر إعرابها الخ ) خبر ثان لقوله ولا هنا قوله ( لكونها على صورة الحرف ) وهي مع ما بعدها صفة لما قبلها نهاية ومغني قوله ( به ) أي في الإناء وقوله على سرجين متعلق بصب قوله ( وصار ) أي الماء المصبوب وقوله تنجس جواب لو قوله ( وفيه نظر ) أي في القيل المذكور قوله ( حكما ) وهو التنجس قوله ( تشبيهه الخ ) خبر بل الذي والضمير للماء المصبوب من الأنبوب وكذا الإشارة في قوله بل هذا وقوله أولى منه أي من الجاري المندفع الخ وقوله بحكمه متعلق بأولى وضميره للبخاري المذكور قوله ( إنه لا ينجس الخ ) بدل أو بيان لحكمه قوله ( منه ) أي من المائع المصبوب على الكيفية السابقة في الماء قوله ( لا لكون الجاري ) يعني الجريان وقوله فيه أي في المائع .
قوله ( الأقوى الخ ) نعت للانصباب وقوله منع الخ جملته خبرا لكون قوله ( تسمية الخ ) أي في العرف قوله ( بالنجس ) تنازع فيه المماس ومتصلا قوله ( أو يفرق ) عطف على يلحق وقوله يستوي فيه أي في تنجسه بالملاقاة قوله ( ظاهر في الأول ) أي الإلحاق قوله ( ما وجهه الخ ) من التوجيه والموصول مفعول نقل قوله ( الصادق الخ ) نعت لماء الخ قوله ( في إنائه ) يعني في الظرف الأول المصبوب منه قوله ( وبالفارة ) أي في الظرف الثاني وقوله بل هذا أي الاتصال وقوله لا ينجس منه الخ خبران قوله ( ومع ذلك ) أي مع تصريح الزركشي بالفرق بين الماء والمائع الجاريين قوله ( لا فرق هنا ) أي بين الماء والمائع في أنه لا ينجس إلا ملاقي النجس قوله ( هنا ) أي فيما إذ انصبا على الكيفية المتقدمة قوله ( من الانصباب الخ ) الأولى من أن الانصباب الخ قوله ( ثم رأيته ) أي المصنف قوله ( أنه لا اتصال هنا ) أي في الانصباب قوله ( واحتجوا الخ ) خبر وعبارته وقوله في ذلك أي عدم بطلان الصلاة قوله ( وبها ) أي بعبارة شرح المهذب المذكورة وقوله وصحة الخ عطف على بطلان الخ وقوله بل لكون الخ بدل مما ذكرته وقوله وبيانه أي بيان وجه العلم قوله ( وإن اتصل ) أي الخارج وكذا ضمير إضافته وقوله وإلا أي وإن لم يمنع الخروج الإضافة قوله ( لا فرق بين الماء والمائع الخ ) أي المنصبين قوله ( ما في الاناء الى الخارج ) الأنسب العكس قوله ( قلدوا ذلك القائل الخ ) ليست لفظة ذلك في بعض النسخ المعتبرة المقابلة غير مرة على أصل الشارح قوله ( الملحق به ) أي بقليل الماء وقوله بملاقاته الضمير للموصول والباء متعلق بصلته وقوله له أي لقليل الماء الخ وقوله أيضا أي كالمائع قوله ( نظرا الخ ) مفعول له لقوله زعم الخ قوله ( إلى أنه ) أي الماء قسيم له أي المائع قول المتن ( ميتة ) يجوز فيها التخفيف والتشديد نهاية قول المتن ( لا دم لها سائل ) بأن لا يكون لها دم أصلا أو لها دم لا يجري .
تنبيه ما لا نفس له سائلة إذا اغتذى بالدم كالحلم الكبار التي توجد في الإبل ثم وقع في الماء لا ينجسه بمجرد الوقوع فإن مكث في الماء حتى انشق جوفه