( أنه لا يتناوله ) أي الدسم اللبن اه ع ش قوله ( البقر ) إلى قوله وإن نازع في المغني وإلى قوله واستشكله في النهاية قوله ( والبقر الوحشي ) بخلاف ما لو حلف لا يركب حمارا فركب حمارا وحشيا لا يحنث لأن المعهود ركوب الحمار الأهلي بخلاف الاكل مغني وسلطان قوله ( وجاموسا ) أي لا عكسه اه ع ش قوله ( ويفرق بين تناول الأنسي للوحشي هنا الخ ) الأنسي لا يتناول الوحشي لا هنا ولا في غيره كما هو ظاهر وحق التعبير أن يقول بين تناول اسم البقر مثلا للأنسي والوحشي جميعا فتأمله سم على حج ووجه ذلك أن الأنسي مسمى بالعراب أو الجاموس بخلاف البقر فإنه شامل للأنسي والوحشي .
فائدة لو حلف لا يأكل طبيخا فلا يحنث إلا بما فيه ودك أو زيت أو سمن اه متن روض اه ع ش قوله ( أن الضأن لا يتناول الخ ) كذا في المغني قوله ( هنا ) حقه أن يؤخر عن قوله وعكسه كما في النهاية قوله ( وإن اتحدا جنسا ثم ) أي فيشملهما الغنم وينبغي أن الغنم لا تشمل الظباء لأنها إنما يطلق عليها شاة البر اه ع ش قوله ( المقتضى الخ ) أي اسم الغنم يعني شموله لهما قوله ( وأما الزفر في عرف العامة الخ ) أي ولو كان الحال غير عامي إذ ليس له عرف خاص اه ع ش قوله ( ولا تتناول ) إلى قوله وقوله مقدار في المغني قوله ( وجرادا ) أي ومذكاة اه مغني قول المتن ( لا آكل هذه ) ومثل ذلك ما لو قال لا آكل الحنطة هذه م ر اه سم قوله ( تغليبا للإشارة ) ولا يمنع الحنث فتات في الرحى وإناء العجن يدق مدركه أخذا مما مر في أكل هذا الرغيف اه نهاية قال الرشيدي قوله فتات في الرحى الخ أي بخلاف ما يخرج من النخالة كما بحثه ابن قاسم اه عبارة ع ش وخرج بقوله فتات في الرحى ما يبقى من الدقيق حول الرحى اه قوله ( بسل خيط الخ ) أي لمنع الحنث قوله ( والذي يتجه أن ما أطلقوه الخ ) عبارة المغني وعلى هذا إذا تحقق ذهاب ما ذكر لا يحنث اه قول المتن ( لا آكل هذه الحنطة ) بخلاف الحنطة هذه فيحنث بالجميع م ر اه سم عبارة المغني تنبيه لو أخر اسم الإشارة كأن قال لا آكل الحنطة هذه فهو كما لو اقتصر على الإشارة اه قوله ( فصرح ) إلى قوله على ما قاله في النهاية قوله ( إذا هرست ) أو عصدت اه نهاية قوله ( على ما قاله البلقيني ) اعتمده المغني والنهاية قوله ( وليس ) أي التوجيه المذكور قوله ( لا إن زال قشرها فقط ) يتوقف في الحنث إذا زال قشرها فقط لأنه حينئذ لم يأكل جميعها اه سم قول المتن ( وسويقها ) هو دقيقها بعد قليها اه سم عبارة ع ش عطفه على ما قبله يقتضي أن السويق غير الدقيق لأن الطحين بمعنى المطحون اه قول المتن ( وخبزها ) بضم الخاء اه مغني قوله ( لزوال الاسم ) إلى قوله ومر في النهاية والمغني قول المتن ( رطب )