الصورتين المذكورتين من الأول وهو إطلاقه على وقت الفضيلة وفيه وقفة بالنسبة للصورة الثانية وقد يجاب أخذا مما ذكر بأن الذي فيها إطلاق المشترك على معنييه إن كان منه أو على حقيقته ومجازه إن كان منهما بصري .
قوله ( هنا ) أي في تفسير وقت الفضيلة ووقت الاختيار .
قوله ( فائدتان ) إلى قوله وما ذكروه في النهاية إلا قوله قيل وقوله وكان حكمة إلي والمغرب .
.
قوله ( وكهولته كميلها ) فوجبت الظهر حينئذ تذكيرا لذلك وقوله ( شيخوخته كقربها الخ ) أي فوجبت العصر حينئذ تذكيرا لذلك وقوله ( وموته كغروبها ) أي فوجبت المغرب حينئذ تذكيرا لذلك شيخنا .
قوله ( وفيه ) أي فيما ذكر من الحكمة نقص أي لسكوته عن بيان حكمة اختصاص العشاء والصبح بوقتهما .
قوله ( فيزاد عليه ) أي على ما سبق عن الغير .
قوله ( وفناء جسمه ) بالفتح والمد وأما بالكسر فاسم لما اتسع أمام الدار ع ش .
قوله ( وكان حكمة خصوصها ) أي الأربعة .
قوله ( تركب الإنسان من عناصر أربعة ) التركب من العناصر غير معلوم ولا ثابت كما تقرر في محله سم .
قوله ( من عناصر أربعة ) هي النار والهواء والتراب والماء ( وأخلاط أربعة ) هي الصفراء والسوداء والدم والبلغم كردي .
قوله ( لكل من ذلك ) أي من العناصر الأربعة والأخلاط الأربعة .
قوله ( وهذا ) أي قوله وكان حكمة خصوصها الخ .
قوله ( عليها ) أي على الأربعة .
قوله ( لأن مجموع آحادها ) أي آحاد الأربعة من الواحد والاثنين والثلاثة والأربعة .
قوله ( عنها ) أي عن العشرة .
قوله ( والمغرب الخ ) عطف على قوله الصبح ركعتين الخ .
قوله ( لأنها ) أي الواحدة ع ش .
قوله ( صح الخ ) أي في حديث مسلم سم عبارة المغني والأسنى فائدة روى مسلم عن النواس بن سمعان قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ولبثه في الأرض أربعين يوما يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم قلنا فذلك اليوم الذي كسنة يكفينا فيه صلاة يوم قال لا أقدروا له قدره قال الإسنوي فيستثنى هذا اليوم مما ذكر في المواقيت ويقاس به اليومان التاليان له اه .
قوله ( الدجال ) هو بشر من بني آدم وموجود الآن واسمه صاف بن صياد وكنيته أبو يوسف وهو يهودي مناوي اه ع ش .
قوله ( والأمر الخ ) عطف على قوله أن أول الخ ع ش أي وقوله ( وقيس به الأخيران ) جملة معترضة بين المبتدأ والخبر مدرجة في الحديث وليست منه .
قوله ( وسائر العبادات الخ ) أي كالحج والزكاة .
قوله ( ويجري ذلك ) أي التقدير .
قوله ( وقد يكون الزوال ) أي وقت زوال الشمس وقوله ( طلوعها ) أي وقت طلوعها .
قوله ( لأن ذلك ) أي اختلاف المواقيت سم .
قوله ( لأنه ) أي ارتفاع