قوله ( بأن كان إلخ ) ولو اختلف المتلف وغيره في أن التلف وقع في القتال أو في غيره صدق المتلف لأن الأصل عدم الضمان اه ع ش قوله ( لحاجته ) عبارة المغني محل الخلاف فيما أتلف في القتال بسبب القتال فإن أتلف فيه ما ليس من ضرورته ضمن قطعا قاله الإمام وأقراه اه قوله ( أو خارجه إلخ ) كما إذا تترسوا بشيء فيجوز إتلافه قبل الحرب اه زيادي قوله ( من ضرورته ) قال الشيخ عز الدين ولا يتصف إتلاف أهل البغي بإباحة ولا تحريم لأنه خطأ معفو عنه بخلاف ما يتلفه الحربي فإنه حرام غير مضمون مغني وزيادي وع ش قوله ( لأمر العادل إلخ ) أي أهل العدل عبارة المغني وشرحي المنهج والروض لأنا مأمورون بالقتال فلا نضمن ما يتولد منهم وهم إنما أتلفوا بتأويل اه قوله ( ولأن الصحابة إلخ ) علة لكل من الأصل وعكسه والأول علة للأصل فقط قوله ( ولو وطىء ) إلى قوله أما مرتدون في النهاية وإلى قوله وكذا من في حكمهم في المغني قوله ( إن أكرهها ) أي أو ظنت جواز التمكين اه ع ش قوله ( وهو مسلم له شوكة إلخ ) وليس من ذلك ما يقع في زماننا من خروج بعض العرب واجتماعهم لنهب ما يقدرون عليه من الأموال بل هم قطاع طريق اه ع ش قوله ( لوجود معناه ) أي حكمة عدم ضمان الباغي عبارة المغني لأن سقوط الضمان في الباغين لقطع الفتنة واجتماع الكلمة وهو موجود هنا اه قوله ( لا في تنفيذ قضاء إلخ ) أي فلا يعتد بها منهم لانتفاء شرطهم مغني وأسنى قوله ( واستيفاء حق أو حد ) سكت عن قبول الشهادة وعدمه اه سم .
قوله ( فهم كقطاع إلخ ) وفاقا للمغني وشيخ الإسلام وخلافا للنهاية عبارته فهم كالبغاة على الأصح كما أفتى به الوالد رحمه الله تعالى اه أي في عدم الضمان خاصة رشيدي قوله ( مطلقا ) أي في الضمان وغيره قوله ( ويجب على الإمام إلخ ) أي وعلى المسلمين إعانته ممن قرب منهم حتى تبطل شوكتهم اه ع ش قوله ( في حكمهم ) أي البغاة قوله ( أي لا يجوز ) إلى قوله وسياسة الناس في النهاية قوله ( أي عدلا ) وينبغي الاكتفاء بفاسق ولو كافرا حيث غلب على ظن الإمام أنه ينقل خبره بلا زيادة ولا نقص وأنهم يثقون به فيقبلون ما يقول اه ع ش قوله ( والحروب إلخ ) .
فائدة معرفتها أنه ينبههم على ما يحصل بينهم وبين المسلمين من أنواع الحرب وطرقه ليوقع الرعب في قلوبهم فينقادوا لحكم الإسلام اه ع ش قوله ( ما ينقمونه ) بكسر القاف من باب ضرب قوله ( أي يكرهونه ) إلى قول المتن أو شبهة في المغني قوله ( تأسيا إلخ ) علة وجوب البعث قوله ( بالنهروان ) بفتحات وسكون الهاء بلد بقرب بغداد اه ع ش قوله ( فرجع بعضهم إلخ ) أي وأبى بعضهم