إلى قوله للخبر المذكور في المغني قوله ( على الأول ) أي الأظهر قوله ( ولا بين أن ينسى في المستقبل ) أي الذي هو صورة المتن اه رشيدي عبارة شرح المنهج هذا كله كما رأيت إذا حلف على فعل مستقبل أما لو حلف على نفي شيء وقع جاهلا به أو ناسيا له كما لو حلف أن زيدا ليس في الدار وكان فيها ولم يعلم به أو علم ونسي فلا طلاق وإن قصد أن الأمر كذلك في الواقع خلافا لابن الصلاح اه قال الحلبي قوله هذا الخ أي كون الجاهل والناسي لا يقع عليهما الطلاق وقوله إذا حلف على مستقبل كلا أفعل كذا أو إن لم أفعل كذا أو إن لم تدخل الدار أو إن دخلت الدار اه .
قوله ( أو ينسى الخ ) أو بمعنى الواو قوله ( كأن حلف الخ ) تصوير للعكس قوله ( جاهلا به ) أي بالوقوع ولا يخفى ما في إدخاله في تصوير العكس المفروض في النسيان قوله ( وإن قصد الخ ) غاية .
قوله ( والحاصل الخ ) أي حاصل ما يتعلق بقوله أو ينسى فيحلف الخ قوله ( أو إن لم أكن الخ ) يتأمل عطفه على ما قبله ولو قال أو ما فعلته أو ما فعله أو لم يكن في الدار لظهر العطف قوله ( لجهله الخ ) متعلق بقوله حلف قوله ( وإن لم يقصد شيئا ) أي بأن أطلق اه ع ش قوله ( فكذلك ) أي لا حنث قوله ( للخبر المذكور ) علة لقوله وإن لم يقصد شيئا فكذلك الخ قوله ( إن جهل ) أي الوقوع أو عدمه في الماضي قوله ( في عدم الحنث ) أي في صورة الجهل قوله ( لأنا لم ندع الخ ) علة لما يفهمه قوله خلافا لمن نازع الخ من فساد النزاع قوله ( وبه ) أي بقوله لعدم قاطع هنا الخ قوله ( بما قبلها ) أي من مسائل السني والمعتزلي والرافضي الآتية قوله ( أنه أخذ ) أي الزوج قوله ( بدله ) أي بدل خفه قوله ( وإن قصد أن الأمر كذلك في نفس الأمر ) هذا مقابل قوله السابق فإن قصد بحلفه الخ وقد جعل هذه المتقابلات أقساما لقوله والحاصل الخ الذي منه ثم تبين الخ فيكون قوله هنا حنث مقيدا بالتبين وقد جعل من أمثلة ذلك مسائل