الرفعة يؤيد ما ذكره المغني وإلا فلا وجه له اه سيد عمر قوله ( ورد الأذرعي الخ ) مبتدأ خبره قوله مردود قوله ( إذا حلفت ) إلى المتن في النهاية والمغني قوله ( إذ حلفت ) وتطلق المكذبة فقط بلا يمين في قوله لهما من حاضت منكما فصاحبتها طالق وادعتاه وصدق إحداهما وكذب الأخرى لثبوت حيض المصدقة بتصديق الزوج نهاية ومغني قوله ( إذ لم يثبت الخ ) عبارة المغني والنهاية إذ لم يثبت حيض ضرتها إلا بيمينها واليمين لا تؤثر في حق غير الحالف اه قوله ( في غير موطوءة ) ما مفهومه فليحرر قوله ( إن طلقت ثلاثا فأنت طالق قبله واحدة ) يتأمل في هذا المثال اه سم قوله قول المتن ( فطلقها ) أي طلقة أو أكثر اه مغني قوله ( لا المعلق ) إلى قوله كما يأتي في النهاية والمغني إلا قوله وأطبق إلى منهم قوله ( لمنع وقوع المنجز ) أي لزيادته على المملوك اه مغني أي في مسألة المتن وما زاده الشارح آخرا ولحصول البينونة فيما زاده أولا قوله ( وإذا لم يقع لم يقع المعلق الخ ) أي فوقوعه محال قوله ( نسبه ولا يرث ) أي الابن قوله ( ولأن الطلاق الخ ) عطف على قوله إذ لو وقع الخ عبارة المغني ولأن الجمع بين المعلق والمنجز ممتنع ووقوع أحدهما غير ممتنع والمنجز أولى بأن يقع لأنه أقوى من حيث إن المعلق يفتقر إلى المنجز ولا ينعكس اه قوله ( ونقله ) أي الوجه الذي في المتن اه مغني .
قوله ( منهم ابن سريج ) أي من علماء بغداد في زمن الغزالي هذا ما يقتضيه صنيعه ولا يخفى ما فيه فإن ابن سريج متقدم على الغزالي بكثير فكان الأولى تقديم قوله منهم الخ على قوله وأطبق كما عبر به النهاية أي والمغني اه سيد عمر قوله ( واختاره ) إلى قوله وعدوا منهم في النهاية قوله ( إذ بوقوع المنجزة الخ ) هذا أصح توجيهين هنا وعليه يشترط أن تكون مدخولا بها لأن وقوع طلقتين بعد طلقة لا يتصور إلا في المدخول بها اه مغني قوله ( لحصول الاستحالة به ) قد يقال لا استحالة مع كون الواقع قبل طلقتين فقط فليتأمل اه سم قوله ( على ممكن ) وهو وقوع الطلاق وقوله ومستحيل وهو استناده إلى أمس قوله ( من المنجز ) الأولى لا المنجز قوله ( للدور ) لأنه لو وقع المنجز لوقع المعلق قبله بحكم التعليق ولو وقع المعلق لم يقع المنجز وإذا لم يقع المنجز لم يقع المعلق اه مغني قوله ( في الطريقين ) أي طريق العراقيين وطريق المراوزة قوله ( قالوا ) لعل الضمير للأذرعي والإمام والعمراني ويحتمل أنه للجماعة قوله ( من جملة الحور الخ ) الحور النقصان والكور الزيادة وفي الحديث وأعوذ بك من الحور بعد الكون هكذا في صحيح مسلم بالنون وكذا رواه الترمذي والنسائي قال الترمذي ويروى الكور بالراء وكلاهما له وجه قال العلماء ومعناه الرجوع من الاستقامة والزيادة إلى النقص يعني أعوذ بك من نقصان الحال والمال بعد زيادتهما وتمامهما أي من أن ينقلب حالنا من السراء إلى الضراء ومن الصحة إلى المرض اه من البحر العميق من كتب الأصناف .
قوله ( استقر رأيه ) أي الغزالي .
قوله ( واشتهرت المسألة ) إلى قوله والمنقول عن الشافعي في النهاية إلا قوله ثم رأيت إلى ويؤيد رجوعه وقوله وقول القاضي إلي وقد نسب وقوله قال ابن الرفعة إلي