شهر أنت طالق قوله ( في غير اليوم الأخير الخ ) عبارة المغني في غير الأخير من الشهر فإن علق في اليوم الأخير أو الليلة الأخيرة من الشهر كفى بعده شهر هلالي اه قوله ( وفي إذا مضت الخ ) عطف على قوله وفي إذا مضى شهر الخ وقوله بمضى الخ صلة يقع المقدر بالعطف قوله ( والسنة للعربية الخ ) عبارة المغني والنهاية والمعتبر السنة العربية فإن قال أردت غيرها لم يقبل منه ظاهر التهمة التأخير ويدين نعم لو كان ببلاد الروم أو الفرس فينبغي قبول قوله اه قوله ( أو الشهر الماضي ) إلى التنبيه في النهاية وكذا المغنى إلا قوله ويرد إلى المتن قوله ( وهو الخ ) أي الاستناد اه مغني قوله ( وكذا لو قصد الخ ) أي وكذا يقع حالا لو قصد الخ سم ومغني قوله ( أولى ) أي بأن يلغي الطلاق من الإناطة بالمحال مع أنه لم يلغ في الأولى قوله ( المتن أو قصد أنه طلق أمس ) أي ولو م يقصد الزوج إنشاء طلاق لا حالا ولا ماضيا بل قصد الأخبار بأنه طلقها أمس في هذا النكاح اه مغني قوله ( كذلك ) أي فبانت منه ثم نكحتها قوله ( فلا يصدق إلخ ) يظهر أن المراد ظاهرا فيدين قوله ( هذا ) أي قول المصنف وإلا فلا قوله ( وجزم به بعضهم ) والصواب ما في الكتاب وممن صرح بما فيه الكتاب القاضي حسين والبغوي والمتولي والروياني وقد وقع في بعض نسخ الشرح الكبير على الصواب كما ذكره الأذرعي اه مغني .
قوله ( ولو قال أنت طالق قبل أن تخلقي ) قال م ر في شرحه ولو قال أنت طالق قبل أن تخلقي طلقت حالا إذا لم تكن له إرادة كما قاله الصميري وأفتى به الوالد رحمه اللهتعالى فإن كانت له إرادة بأن قصد إتيانه بقوله قبل أن تخلقي قبل تمام لفظ الطلاق فلا وقوع به انتهى ولك أن تقول ما الفرق بينه وبين أمس ونحوه إذا قال أردت إيقاعه في الماضي وأنه يقع حالا على المذهب فإن ظاهر إطلاقهم أن الحكم كذلك ولو كان الإرادة قبل فراغ لفظ الطلاق والحاصل أنه إما أن يلتزم ما ذكر من التقييد في أمس وغيره مما علق بمحال مما مر ويأتي وأما أن يتمحل الفرق فليتأمل اه سيد عمر قوله ( لمن سبقوه ) أي وهو المعتمد كما مر قبيل التنبيه قوله ( وعلله ) أي بعضهم قوله ( هنا ) أي في صورتي للبدعة وللشهر الماضي وقوله فهو أي ما ذكر من الصورتين قوله ( أيضا ) كما يعلل بكون اللام للتعليل قوله ( كما أشاروا إليه ) أي التعليل بإلغاء المحال قوله ( ومن ثم ) أي من أجل جواز التعليل بإلغاء المحال مع وجود اللام قوله ( لما ذكرته ) أي في الجواب المار آنفا قوله ( أثر ) بناء الفاعل من التأثير قوله ( وهو قوله غدا ) لا يخفى ما فيه